قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بخفض الفائدة كان ينبغي أن يأتي ضعف ما أقره صناع السياسة. وخلال اجتماع مع الرؤساء التنفيذيين في البيت الأبيض، وصف ترامب، رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، بأنه «متعنت»، وأنه أقر خفضا «ضئيلا نسبيا».
في المقابل، أرجع رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول التضخم المرتفع في الولايات المتحدة إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من العام.
وفيما يلي أهم تصريحات باول في المؤتمر الصحافي عقب الاجتماع الفدرالي:
• التضخم ظل «مرتفعا إلى حد ما» نتيجة الرسوم الجمركية.
• القراءات أعلى مما كانت عليه في وقت سابق من هذا العام، ويرجع ذلك لارتفاع أسعار السلع.
• من المتوقع أن تكون آثار الرسوم الجمركية قصيرة الأجل نسبيا.
• ميزان المخاطر تغير مع تزايد المخاطر السلبية على التوظيف.
• كانت هناك بعض المعارضة لقرار خفض الفائدة، لكن يوجد إجماع واسع بشأن التهديدات على جانبي البطالة والتضخم.
• خفضنا الفائدة 175 نقطة أساس منذ سبتمبر من العام الماضي، وهي الآن قريبة من مستوى الحياد.
• رفع الفائدة ليس السيناريو الرئيسي لأي أحد في الفترة المقبلة.
• القرار جاء بسبب تباطؤ سوق العمل، بالإضافة إلى عدم وجود مؤشرات على انتعاش اقتصادي يحفز التضخم.
• التضخم سيبلغ ذروته في الربع الأول من عام 2026، وسيبدأ بالانخفاض بعد ذلك، ما لم تُفرض تعريفات جمركية إضافية.
• التقارير الاقتصادية المؤجلة قد تكون مشوهة، وسنحصل على هذه البيانات لكنها قد لا تكون موثوقة، ولا ينبغي أخذها على محمل الجد، ومع ذلك سندرسها بعناية وبنظرة نقدية قبل اجتماع يناير.
المصدر: جريدة الجريدة
