تأكيد خليجي على دعم لبنان وخطواته الإصلاحية
استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون، وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبدالله اليحيا، بمعية الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، في العاصمة بيروت اليوم الجمعة.
وتم خلال اللقاء تأكيد دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للجمهورية اللبنانية والخطوات الإصلاحية التي يتخذها لبنان نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكليف دول مجلس التعاون لدولة الكويت «دولة الرئاسة» والأمين العام لمجلس التعاون بناء على مخرجات الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري الذي عقد في الكويت بتاريخ 26 ديسمبر 2024 لمناقشة الأوضاع الراهنة في سورية ولبنان.
كما تأتي هذه الزيارة برسالة تضامن باسم دول مجلس التعاون تؤكد التزام المجلس بمواقفه الثابتة تجاه ضرورة الحفاظ على وحدة لبنان وسلامة أراضيها.
الرئيس المُكلف
واستقبل الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية د.نواف سلام وزير الخارجية الكويتي، رئيس المجلس الوزاري الخليجي، عبدالله اليحيا، بمعية الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الوثيقة التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية اللبنانية وتجديد الموقف الخليجي الموحد تجاه دعم لبنان نحو تحقيق مستقبل واعد بالأمن والاستقرار.
رئيس مجلس النواب
كما استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليحيا والبديوي في العاصمة بيروت.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات المتينة التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الجمهورية اللبنانية وتأكيد دعم مجلس التعاون ومساندة لبنان وشعبه الشقيق.
رئيس حكومة تصريف الأعمال
بدوره، استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الوزير اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون، حيث تم خلال اللقاء التأكيد على تضامن دول مجلس التعاون بمواقفه الثابتة تجاه ضرورة الحفاظ على وحدة لبنان وسلامة أراضيه واحترام استقلاله وسيادته مع رفض التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.
وزير خارجية لبنان
إلى ذلك، اليحيا والبديوي مع وزير الخارجية اللبناني د.عبدالله بوحبيب.
وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الجمهورية اللبنانية وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وبحث التطورات في المنطقة والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: جريدة الجريدة