أكد المدير العام لبيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد العازمي اليوم الخميس الحرص على توطين العمل الخيري والمشاريع التنموية ذات الأثر المستدام انطلاقا من مسؤولية بيت الزكاة بدعم الداخل الكويتي وتعزيز تماسك المجتمع واستقراره.

وقال العازمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن اتفاقية التعاون لتجهيز مركز التأهيل لعلاج مرضى الإدمان في مبنى مركز شباب الصليبية التي تم إبرامها قبل أيام مع وزارة الصحة بدعم من وزارة الداخلية تأتي في إطار دعم وتعزيز استقرار الأسرة الكويتية وأمنها الاجتماعي من خلال الإسهام في علاج المدمنين وتأهيلهم.

وأوضح أن بيت الزكاة حريص على تكريس نهج الشراكة المجتمعية في معالجة القضايا الصحية ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والأمنية علاوة على التوجه نحو مشاريع نوعية تسهم في علاج الفئات المحتاجة وتأهيلها وفي مقدمتها المدمنين بما يساعدهم على التعافي والاندماج مجددا في المجتمع.

وأضاف أن الاتفاقية تأتي ضمن التزام بيت الزكاة بدعم المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز الجهود الوقائية والعلاجية التي تنفذها وزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة الداخلية بما يخدم الصالح العام ويعزز استقرار المجتمع.

وتأتي الاتفاقية المبرمة في 14 ديسمبر الجاري انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي والمسؤولية الوطنية المشتركة وتجسيدا للتكامل بين الجهود الحكومية والدعم المجتمعي بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة باضطرابات الإدمان والحد من آثارها على الفرد والمجتمع.

وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي آنذاك أن الاتفاقية المبرمة بدعم من رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح وبحضور وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري تعزز منظومة الرعاية الصحية التأهيلية وترسخ الشراكة بين العمل الحكومي والدعم المجتمعي.

ويضم المركز المشار إليه أقساما متكاملة تشمل مباني علاجية وفندقية بسعة 265 سريرا ومختبرات طبية مركزية ومرافق تغذية وخدمات مساندة إضافة إلى مرافق تأهيلية كناد صحي ومسبح وصالات علاج طبيعي وملاعب خارجية ومرافق تأهيل نفسي ومبان إدارية وأمنية ومرافق استقبال وخدمات بما يوفر إطارا شاملا ضمن منظومة علاجية متكاملة.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.