أعلنت النائبة آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن اعتزامها التقدم بمقترح برلماني، يدعو إلى دراسة التجربة الصينية في خفض معدل المواليد في مصر.
وقالت النائبة في تصريحات لها اليوم الأربعاء: «كانت ولا تزال قضية الزيادة السكانية هي التحدي الأكبر أمام الدولة المصرية والإشكالية التي تقضي على ثمار أية إنجازات لخطط التنمية المستدامة، وذلك لتشعُب أسبابها وارتباطها بعادات اجتماعية وقيم دينية مغلوطة راسخة في عقول وأذهان الكثير من المصريين».
وأشارت إلى أن تجربة الصين في خفض معدل المواليد نموذجًا مُلهمًا للكثير من الدول، حيث رأت أن الزيادة السكانية أصبحت مشكلة أمام أي محاولة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، نظرًا للنمو السريع في عدد السكان مقارنة بالنمو الاقتصادي، وفق «المصري اليوم».
وأضافت: «كانت أهم التجارب هي سياسة الطفل الواحد، ثم أصدرت قانون السكان وتنظيم الأسرة في عام2001، ولجأت إلى تطبيق حوافز إيجابية وأخرى سلبية لتفعيل القانون وضمان تأثيره».
ولفتت إلى أهم مؤشرات نجاح التجربة الصينية وتمثلت في انخفاض معدل النمو السكانى إلى 0.5 في المئة، والوصول بمعدل الخصوبة الكلي إلى 1،6 في المئة طفل لكل سيدة، وارتفاع متوسط العمر إلى 75 عامًا، مشيرة إلى أن الصين تُعد أسرع اقتصاد نامٍ خلال الثلاثين سنة الماضية بمعدل نمو سنوى تخطى 10 في المئة، وقد استطاعت بذلك تحقيق معجزة اقتصادية، واستطاعت أن تتحول من أفقر دول العالم إلى ثاني أقوى اقتصاد في العالم.
المصدر: الراي
