براءة اختراع جديدة لمعهد الأبحاث في «جهاز زارع وحاصد الدرنات العمودي»
يوفر تقنية الحصاد السريع مع الحد الأدنى من العمل المطلوب
يستخدم في بيئة خاضعة للرقابة مع عدم استخدام المبيدات
حصل مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في معهد الكويت للأبحاث العلمية على براءة اختراع جديدة في شأن ابتكار جهاز زارع وحاصد الدرنات العمودي.
وقالت الباحثة الدكتورة سميرة السيد عمر القائمة على المشروع إن الجهاز هو نظام رأسي محمول من شأنه تحسين زراعة وحصاد الدرنات بأقل قدر من الخسارة أو الضرر، يمكن وضعه في المباني والمنازل والحدائق والمزارع حسب حجم الإنتاج المطلوب لزراعة أصناف صغيرة من الدرنات (البطاطس، والبنجر، والبطاطا الحلوة وغيرها) في التربة في وأضافت أنه على الرغم من أن باحثين استطاعوا إنشاء أنظمة نمو نباتات داخلية تعمل في البيئات الداخلية وتعتمد على الإضاءة الاصطناعية، إلا أنها عانت من نقص المعدات الكافية التي تتمتع بالخصائص الضرورية، مثل القدرة على تحمل الأحمال العالية (تمكين نمو الخضروات الثقيلة مثل البطاطس والدرنات الجذرية الأخرى)، والاستخدام عالي الكفاءة للمساحة، والتصميم المرن الذي يسمح بقابلية التوسع التي من شأنها أن تفسح المجال لتنفيذ وحدات زراعة النباتات التي يمكن نقلها بسهولة من موقع إلى آخر على طول سطح الدعم (على سبيل المثال: أرضية مرصوفة)، قابلة للدمج لتشكيل أنظمة زراعة درنات محسنة، قابلة للتكوين بسهولة، وقابلة للدمج لتحقيق أقصى قدر من التنفيذ الفعال عبر عدد لا يحصى من تكوينات المساحة الداخلية الموجودة مسبقا الخاصة بالتطبيقات.
وحول أهم عوائد الجهاز، أوضحت الدكتور سميرة السيد عمر أنه يمكنه حصاد جميع الدرنات دون أي خسارة أو ضرر، ويمكن من خلاله إعادة استخدام التربة، كما إنه يوفر تقنية الحصاد السريع مع الحد الأدنى من العمل المطلوب من قبل أي فرد، إلى جانب أنه نظام محمول يمكن استخدامه في أي مكان على أي أرض مرصوفة أو غير مرصوفة أو على أسطح المنازل أو المباني، ويوفر الحماية من الظروف الطبيعية القاسية (الأمطار الغزيرة، والفيضانات، والرياح القوية وما إلى ذلك)، ويساعد على توحيد حجم المحاصيل وجودتها، إضافة إلى إمكانية مضاعفة عدد الأجهزة المستخدمة لتعزيز إنتاج المحاصيل، واستخدامه في بيئة خاضعة للرقابة مع عدم استخدام المبيدات.
المصدر: الراي