كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الشؤون الاجتماعية، أن الوزارة، ممثلة بإدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، ستُباشر تلقي طلبات الجهات الخيرية المُشهرة الراغبة في تنفيذ المشروعات الخيرية الداخلية أو الخارجية خلال شهر رمضان المقبل المتوقع حلوله في فبراير 2026.

وقالت المصادر، ل«»، إنه «إيماناً بالدور الحيوي للجمعيات والمبرات لخدمة المجتمع وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، واستعداداً لحلول الشهر الفضيل، ستبدأ الوزارة، اعتباراً من الأحد 9 الجاري، تلقي طلبات الجهات الخيرية الراغبة في المشاركة وتنفيذ مشروعات وأنشطة خيرية داخلية وخارجية»، لافتة إلى أن عملية تقديم الطلبات ستكون عبر نظام ميكنة «الجمعيات الخيرية والمبرات» الذي يربط الوزارة بالجهات الخيرية، مع حظر بدء تنفيذ أي مشروع خيري قبل الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة. 

وذكرت المصادر أنه بشأن طلبات تنفيذ مشروعات «إفطار الصائم، والسلال الغذائية، وكسوة العيد، وزكاة الفطر، والعيدية» فسوف تقدّم عبر الخدمة الآلية (نوع الطلب/ طلب ترخيص مشروع داخل الكويت)، مبينة أنه فيما يخص أنشطة وفعاليات رمضان مثل «حلقات تحفيظ القرآن، والدروس الدينية، والندوات، والمحاضرات، والدورات، إضافة إلى المسابقات، والأسواق أو المعارض الخيرية، والمخيمات الربيعية، ومشروعات العشر الأواخر، وغيرها» فإنها ستقدّم من خلال الخدمة الآلية (نوع الطلب/ طلب موافقة على نشاط).

وأضافت أنه «في حال كان الطلب لتنفيذ مشروع خارج البلاد، يتوجب على الجهة الخيرية الالتزام بالضوابط كافة الخاصة بالتحويلات المالية الخارجية، والتنسيق مع الجهات المعنية المعتمدة حسب تعليمات الوزارة».

وفي موضوع آخر، أعلن الوكيل المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية وشؤون التعاون بالتكليف في وزارة الشؤون الاجتماعية، د. سيد عيسى، اكتمال مرحلة الربط الآلي المالي والإداري، والخاص بالمخازن ومراكز العمليات الداخلية، بين كل الوزارة والجمعيات التعاونية الموجودة في البلاد والبالغ عددها نحو 76 جمعية.

وقال عيسى، في تصريح صحافي، إن الوزارة تعكف حالياً على التأكد من صحة البيانات والمعلومات كافة الواردة إليها من قبل المراقبين الماليين والإداريين المعيّنين في «التعاونيات» والخاصة بمخزونها الغذائي والسلعي والاستراتيجي، لتكون بنسبة 100 بالمئة، وذلك قبل اعتمادها، لاسيما أنه يترتب عليها نجاح مراحل الربط المتبقية».

 

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.