بالفيديو الدوامات منتظمة والشوارع سالكة
- انتظام العمل في جميع مجمعات المحاكم ومختلف مراكز الخدمة بوزارة العدل
- موظفو «الجامعة» و«التطبيقي» التزموا بدوامهم.. والطلاب مدَّدوا إجازة العيد
بشرى شعبان أسامة أبوالسعود دارين العلي عبدالكريم العبدالله ثامر السليم عبدالله الراكان عبدالعزيز الفضلي
مع انتهاء عطلة عيد الفطر أمس وعودة الدوامات في الوزارات والهيئات الحكومية، دارت عجلة العمل وشهدت مختلف الجهات انتظاما والتزاما من موظفيها باستقبال المراجعين وإنهاء معاملاتهم، باستثناء الذين تغيبوا بعذر رسمي.
فيما شهدت شوارع البلاد حركة طبيعية وانسيابية مرورية، ولم تكن هناك أي اختناقات أو ازدحامات وربما يعود ذلك إلى غياب أعداد كبيرة من طلبة المدارس الذين قاموا بتمديد إجازة العيد أو قد يرجع للمرونة في أوقات الدوام وعدم حضور وانصراف الموظفين في الوقت نفسه كما في السابق، وفيما يلي التفاصيل:
«الكهرباء».. التزام
في وزارة الكهرباء والماء، قالت مصادر مطلعة ان الحضور إلى الدوامات بشكله الطبيعي في الوزارة من المرجح ان يتم مع بداية الأسبوع المقبل، وذلك تزامنا مع عودة قسم كبير من الموظفين المسافرين خارج الكويت الذين فضلوا قضاء اليومين المتبقيين من الأسبوع الجاري ضمن إجازتهم الدورية.
وتوقعت المصادر ان ترتفع نسبه الحضور مطلع الأسبوع المقبل 10 إلى 15% مقارنة بما تم تسجيله أمس، حيث تراوحت النسبة بين 75 إلى 80%، مشيرة الى أنه «لا توجد غيابات دون عذر رسمي».
وفيما يتعلق بالمراجعين لفتت إلى وجود حركة خفيفة في ظل الخدمات الإلكترونية الخاصة بالوزارة على منصاتها وتطبيق «سهل» التي قللت نسبة حضور المراجعين إلى الوزارة لأكثر من 80%.
وفي سياق متصل ذكرت المصادر ان الوزارة اختارت موعدا موحد لحضور وانصراف موظفيها، كما كان عليه الوضع قبل شهر رمضان، بحيث حددت السابعة صباحا موعدا للحضور والثانية ظهرا لانصرافهم، معتبرة ان هذا الموعد هو الأنسب خلال اشهر الصيف المقبلة.
وأوضحت المصادر ان أجهزة البصمة كانت مجهزة سلفا إذ ان المواعيد الموضوعة في الاختيار الأول هي نفسها التي كانت سائدة قبل رمضان، لافتة إلى ان تسجيل الحضور والانصراف تضمن أيضا الموظفين الذين اشتملت عليهم كشوف النقل بين الإدارات التي وقعها وزير الكهرباء والماء مطلق العتيبي قبل العيد بحيث تسجل يدويا إلى حين نقل بيانات الموظفين وبرمجتها على نظام البصمة لكل موظف في إدارته الجديدة، لافتة إلى ان الإدارة المعنية بالبصمة بدأت عملها بهذا الشأن.
«الشؤون».. يوم طبيعي
كان دوام يوم أمس في وزارة الشؤون «طبيعيا» ولم يختلف عن أي يوم آخر بالنسبة للموظفين، حيث اكتظت المواقف بالسيارات وشهدت الممرات حركة لا بأس بها من المراجعين.
وأكد وكيل الوزارة بالتكلف عبدالعزيز المطيري ان نسبة الالتزام بالدوام كانت طبيعية ولم تسجل أي حالة غياب دون مبرر، مبينا ان جميع الغيابات مسببة من إجازات رسمية ودورية أو طارئة مسببة.
وفي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، أكد مصدر خاص لـ «الأنباء» ان نسبة الحضور بلغت أكثر من 75% والغياب كان مبررا وبموجب إجازات مسبقة، وكانت الحركة في صالات المراجعين عادية، حيث توافد المراجعون منذ بداية الدوام لإنجاز المعاملات.
«القوى العاملة» أيضا اتسمت بالالتزام الكامل في الدوام وتعدت نسبة الحضور 80% وفقا لمصادر خاصة سواء في المبنى الرئيسي للهيئة أو في الإدارات بالمحافظات، حيث شددت المصادر على انه في حال وجود أي حالة غياب غير مبرر ستتم محاسبة الموظف وفق قانون الخدمة المدنية.
«التربية».. دوام تدريجي
أما في وزارة التربية، فباشر موظفوها دوامهم أمس بشكل تدريجي، حيث كان في الصباح ضعيفا وبعد مرور ساعتين ارتفع عدد الموظفين واصبح مقبولا في مختلف القطاعات.
وكشفت مصادر تربوية لـ «الأنباء» ان عدد من موظفي التربية انتظم في الدوام متأخرا، مشيرة إلى انه لم يخل أي قسم من موظفيه، موضحة أن هناك شبه اتفاق بين الموظفين على طريقة الدوام، فمنهم من لم يحضر بعذر ومنهم من حصل على إجازة وتمديد عطلة العيد، لافتة إلى ان من تغيب سيتم تطبيق النظم واللوائح الخاصة بالدوام عليه.
وأضافت المصادر أن الأمور سارت على ما يرام في الوزارة بعد اكتمال الدوام فهناك من يمثل الموظفين في القسم عند استقبال المراجعين.
«الصحة».. انتظام
وزارة الصحة لم تختلف عن سابقتيها، فقد شهدت أيضا التزاما تاما من الموظفين بالدوام الرسمي، أما بالنسبة للمراجعين والذين كان حضورهم خجولا، فقد بدأ الموظفون في استقبالهم لإنهاء معاملاتهم وطلباتهم.
ولدى سؤال «الأنباء» لعدد من الموظفين عن التزامهم بالعمل، أكدوا انهم اكتفوا بإجازة العيد لخدمة المراجعين وإنهاء معاملاتهم بسهولة ويسر.
«العدل» و«الأوقاف».. دوام منتظم
كما انتظم الدوام في جميع مجمعات المحاكم ومحاكم الأسرة ومختلف مراكز الخدمة والإدارات المتعددة بوزارة العدل منذ صباح امس الأربعاء عقب عطلة العيد.
ولم تشهد الوزارة غيابا واضحا للموظفين، كما هو الحال تقريبا في وزارة الأوقاف التي شهدت انتظاما في الدوام منذ ساعات الصباح الأولى.
«جامعة الكويت».. حضور نسبي
وفي جامعة الكويت كان الالتزام بالحضور نسبيا من الموظفين بالدوام الرسمي، حيث بدا ان هناك شبه اتفاق بين الموظفين على طريقة الدوام، فمنهم من لم يحضر بعذر ومنهم من حصل على إجازة وتمديد عطلة العيد، مع تقديم عدد منهم العرضيات والاستئذانات.
ولم يشهد الحرم الجامعي في مدينة صباح السالم الجامعية في الشدادية أي اختناقات مرورية للطرق المؤدية للجامعة، حيث بدت الكليات خالية من الطلاب والأساتذة إلا ما ندر، فيما تم تطبيق نظام البصمة على المنتقلين من موقع الجامعة في الشويخ إلى مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية بعد ان تم إعفاؤهم فترة حتى يتم استكمال الانتقال الكامل لعدد من الإدارات.
هذا وشهد مركز العلوم الطبية في الجابرية حضورا لافتا من الطلاب والأساتذة بالإضافة إلى الإداريين.
«التطبيقي».. هدوء
أما الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فشهدت أيضا التزاما من قبل الموظفين في مختلف الإدارات الذين توافدوا على أجهزة البصمة منذ الصباح الباكر تسجيلا لحضورهم.
واتسمت أجواء الإدارات بالهدوء النسبي والحضور الطفيف من قبل المراجعين على مكاتب الموظفين لإنجاز معاملات.
وفي القاعات الدراسية كان الحضور متفاوتا من قبل الطلبة على المحاضرات في مختلف الكليات والمعاهد رغم انهم على مشارف انتهاء الفصل الدراسي والاختبارات النهائية التي تنطلق منتصف الشهر المقبل.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية