36 عسكريا أنهوا حياتهم و279 حاولوا الانتحار خلال 18 شهرا

أفادت صحيفة إسرائيلية بانتحار ضابط إسرائيلي بالاحتياط من لواء «غفعاتي» أمس الخميس، بعد صراع نفسي أصابه إثر مشاركته في حرب الإبادة على قطاع غزة.

وأفادت صحيفة «يسرائيل هيوم» مساء الخميس، بـ«إقدام ضابط إسرائيلي بالاحتياط (28 عاما) على الانتحار بعد صراع نفسي مرير أصابه على خلفية مشاركته في القتال بمستوطنات غزة في اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى».

وأوضحت الصحيفة أن الضابط توماس إدزغوسكس «انتحر بعد صراع نفسي أصابه إثر مشاركته في القتال في مستوطنات غزة في السابع من أكتوبر (2023)، أو بسبب اضطراب ما بعد الصدمة، وكذلك لاحقا مشاركته في العمليات البرية داخل قطاع غزة».

وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني بأن الضابط الإسرائيلي المنتحر قد نشر قبل الحادثة، أنه «لم يعد قادرا على الحياة، ويمر بحالة من الدمار والضياع»، بدون تفاصيل عن ملابسات انتحاره.

ونهاية أكتوبر الماضي، كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، عن تسجيل 279 محاولة انتحار في صفوف الجيش خلال 18 شهرا، في حين توفي 36 عسكريا منتحرين خلال الفترة نفسها.

ووفق تحقيق للجيش الإسرائيلي نشر قبل عدة أسابيع، فإن معظم حالات الانتحار ناجمة عن ظروف قاسية تعرض لها الجنود أثناء القتال في قطاع غزة.

المصدر: الراي

شاركها.