اليحيا: لستُ مؤيداً لـ7 أكتوبر لكن الانفجار نتيجة ضغط الاحتلال
وزير الخارجية لـ «الراي»: ما الذي كان متوقعاً من شعب يُعاني منذ أكثر من 70 سنة؟
الكويت من أعلى سلطة إلى جميع المسؤولين همها هو وقف الحرب
لا أحد كان يعلم عن طوفان الأقصى بمَنْ فيهم السلطة الفلسطينية
الدم الفلسطيني لا يُقدّر بثمن… وليس ثمناً لحل الدولتين
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن حل الدولتين والاعتراف بفلسطين «الحل الوحيد الذي قد يُوقف حمام الدم»، جراء الحرب العبثية التي يُنفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل وعنيف، منذ أكثر من عام، مبيناً أنه «غير مؤيد لما حدث في 7 أكتوبر»، في إشارة إلى أحداث «طوفان الأقصى» في غزة 7 أكتوبر 2023 وما تلاها من عدوان إسرائيلي.
وشدّد اليحيا، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب مباحثاتهما في موسكو على أن الكويت شاركت في كل محفل ومناسبة، وأكدت على ضرورة وقف إطلاق النار، وضرورة حل الدولتين، وضرورة الاعتراف في فلسطين، وضرورة حق المصير للشعب الفلسطيني الذي يُعاني منذ أكثر من 70 سنة.
وقال: أنا غير مؤيد لما حصل في 7 أكتوبر، لكنه كان متوقعاً من شعب يُعاني، عاش وتربى وكبر وهو تحت الاحتلال.
وتساءل اليحيا في تصريح لـ«الراي»: «ما الذي كان متوقّعاً بعد 70 سنة من الضغط تحت الاحتلال؟، الانفجار حصل، ولم يكن أحد يعرف عنه بمَنْ فيهم السلطة الفلسطينية، ونحن موقفنا واضح، وهدفنا حل الدولتين والاعتراف بفلسطين، وهو ما نقلناه كخليجيين خلال القمة الأوروبية الخليجية».
وأضاف: «مسعانا لوقف الحرب واضح، الكويت من أعلى سلطة إلى جميع المسؤولين همها هو وقف الحرب… وقف الحرب… وقف الحرب».
وأشار إلى أن «العمليات العسكرية بدأت في 7 أكتوبر وردة فعل اليهود كذلك، وعدد الشهداء والضحايا وصل إلى أكثر من 42 ألفاً»، مشدّداً على أن «الدم الفلسطيني لا يُقدّر بثمن، ولا علاقة لحل الدولتين بذلك، ونحن نسعى لوقف الاستنزاف بأسرع وقت وبأي شكل من الأشكال، من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، ونتواصل مع أصدقائنا وأشقائنا للضغط في هذا المجال، ونتمنى ذلك في القريب العاجل».
المصدر: الراي