أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا اليوم الجمعة أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس 1990 ستظل محطة تاريخية تجسد صمود الشعب الكويتي ووحدته ووفاءه لتضحيات الشهداء والاسرى والمفقودين.

وقال اليحيا في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت في هذه الذكرى تجدد الاعتزاز بمواقف الاشقاء والاصدقاء الذين هبوا لنجدة الحق الكويتي ودعم الشرعية الدولية حتى عاد الحق الى اصحابه مشددا على أن ما قدمته قوات التحالف الدولي سيظل محل تقدير وامتنان لدى القيادة والشعب الكويتي.

واضاف ان استذكار هذه المناسبة الاليمة يشكل دافعا لمواصلة العمل من اجل تعزيز الامن والسلام في المنطقة والعالم مؤكدا التزام الكويت الثابت بنهجها الدبلوماسي الداعي الى حل النزاعات بالطرق السلمية والاحتكام الى مبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.

وشدد الوزير اليحيا على ان الكويت لن تنسى تضحيات ابنائها الذين واجهوا العدوان بصدورهم العارية دفاعا عن الوطن مجددا الترحم على أرواح الشهداء والدعاء للاسرى والمفقودين وذويهم بالصبر والسلوان.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.