الهيئة الخيرية تستعرض أنشطتها خلال شهر رمضان
استعرضت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مبادراتها وأنشطتها خلال شهر رمضان، في إطار رؤيتها الاستراتيجية التي تسعى إلى بناء الإنسان وتمكينه اقتصاديا وثقافيا وتعليميا، عبر برامج نوعية وعالية الجودة، ورؤيتها الهادفة إلى إحداث الأثر الأكبر في النطاق الجغرافي لعملها الذي يشمل 86 دولة، بالشراكة مع 379 جهة.
وقال نائب المدير العام للهيئة الخيرية عبدالرحمن المطوع: مستهدفاتنا لهذا العام جمع 3.125.000 دينار كويتي، بنسبة زيادة عن العام الماضي تقدر بـ 39.6%، مشيرا إلى أن من قنوات بلوغ هذا الهدف التسويق الإلكتروني والفرق التطوعية وكبار المتبرعين والمراكز الإيرادية.
ولفت المطوع إلى أن مشروع إفطار الصائم يتكون من سلال غذائية وموائد إفطار في مساجد المتبرعين، حيث نستهدف الصائمين الأشد حاجة في 21 دولة، بالتعاون مع 32 جهة شريكة، من بينها 10 مكاتب خارجية للهيئة الخيرية، والسلة الغذائية تكفي من 6 إلى 7 أفراد طوال الشهر.
وذكر أن قائمة الدول المستهدفة من إفطار الصائم تشمل فلسطين والمهجرين السوريين واليمن ومسلمي الروهينغيا والصومال والسودان والأردن وأوغندا والنيجر ونيجيريا وبنين وبوركينافاسو وباكستان وكازاخستان وأوزباكستان وإندونيسيا والهند وبنغلاديش وتشاد ولبنان والأسر المتعففة في الكويت.
من جانبه، قال رئيس هيئة الرقابة الشرعية في الهيئة الخيرية د.عجيل النشمي إن موسم رمضان تكثر فيه الخيرات وتنشرح فيه النفوس للبذل والعطاء.
وتابع النشمي: المسلمون يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة في كثير من البلدان المنكوبة، وأهل غزة في مقدمة هؤلاء، مشيرا إلى أن الأمر في غزة وصل إلى حد التهلكة والفقر المدقع مع استمرار العدوان الظالم عليهم، ومن واجب المسلمين أن يصرفوا لهم الزكاة، ومن أولويات الزكاة أن تنفق في إنقاذ الأنفس.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية