أعلن وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار اليوم أن بلاده سترفع مستوى بعثتها الفنية في أفغانستان إلى سفارة كاملة، وذلك خلال لقائه نظيره الأفغاني أمير خان متقي في نيودلهي.
وقال جايشانكار خلال اللقاء «لدينا التزام مشترك بالنمو والازدهار، لكنهما مهددان بسبب خطر الإرهاب العابر للحدود الذي يواجهه بلدانا معا».
وأشاد بـ«تضامن» كابول مع الهند بعد هجوم باهالغام الذي أودى بـ 26 شخصا معظمهم من السياح الهندوس في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في أبريل، متهما باكستان بالوقوف خلفه، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وأضاف الوزير الهندي «نقدّر تفهّم أفغانستان لمخاوف الهند الأمنية».
من جانبه، قال متقي إن «أفغانستان تنظر إلى الهند كصديق مقرّب»، مشيرا إلى المساعدات التي قدمتها نيودلهي بعد الزلزال المدمر في سبتمبر.
وأضاف «لن نسمح لأي جهة بتهديد الآخرين أو باستخدام أراضي أفغانستان ضدهم».
وحظيت زيارة متقي للهند بموافقة مجلس الأمن الدولي بعد منحه استثناء من قيود السفر المفروضة عليه، ومن المتوقع أن تثير اهتماما واسعا في باكستان المجاورة مع تعزيز نيودلهي تواصلها مع حكومة طالبان.
وتُعدّ هذه أول زيارة لمسؤول رفيع من طالبان إلى الهند منذ عودة الحركة إلى الحكم.
المصدر: الراي