ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع عودة المخاوف حيال الإمدادات، إذ من المرجح أن تستغرق محادثات السلام الرامية لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا وقتا أطول، مما يعني إبقاء العقوبات المفروضة على الخام الروسي وزيادة فرص فرض المزيد من القيود على مشتريه.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا، أو 0.21 في المئة، إلى 65.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 01.49 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم سبتمبر، التي ينقضي أجلها اليوم الأربعاء، 37 سنتا، أو 0.59 في المئة، إلى 62.72 دولار للبرميل.
وبلغ سعر عقد أكتوبر الأكثر نشاطا 61.92 دولار للبرميل، بارتفاع 15 سنتا.
وتراجعت الأسعار أكثر من واحد في المئة عند التسوية أمس الثلاثاء وسط تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب، وبالتالي يخفف العقوبات المفروضة على روسيا وزيادة المعروض العالمي.
ولكن على الرغم من قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة قد تقدم دعما جويا ضمن اتفاق لإنهاء الحرب الروسية، فقد أقر أيضا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام اتفاق في نهاية المطاف.
وقال ترامب يوم الاثنين إنه يرتب لعقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، على أن تعقبه قمة بين الرؤساء الثلاثة.
وأشار ترامب أمس الثلاثاء إلى أنه بحث مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان عقد اللقاء المحتمل بين الرئيسين في بودابست.
ولم تؤكد روسيا أنها ستشارك في محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال كبير محللي السلع الأولية في «إيه.إن.زد» دانيال هاينز في مذكرة اليوم الأربعاء «يبدو أن احتمال التوصل إلى حل سريع للصراع مع روسيا غير مرجح الآن».
وفي الولايات المتحدة، قالت شركة «بي.بي» أمس الثلاثاء إن العمليات في مصفاة التكرير التابعة لها في وايتنغ بولاية إنديانا والتي تبلغ طاقتها 440 ألف برميل يوميا تضررت بسبب فيضانات ناجمة عن عاصفة رعدية شديدة خلال الليل، مما قد يؤثر على طلب الخام في المنشأة. ويعد الموقع منتجا رئيسيا للوقود في سوق الغرب الأوسط.
المصدر: الراي