اخبار الكويت

النفط يرتفع مع توعد أميركا بمواصلة مهاجمة الحوثيين

ارتفعت أسعار النفط بنحو واحد في المئة في مستهل التعاملات اليوم الاثنين بعد أن توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى تنهي هجماتها على الشحن.

وبحلول الساعة 00.15 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 1.02 في المئة إلى 71.30 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 72 سنتا أو 1.1 في المئة إلى 67.90 دولار للبرميل.

نواف السعود متحدثاً خلال المؤتمر

وقالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في اليمن إن الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن مقتل 53 شخصا على الأقل.

وهذه الضربات هي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير. وصرح مسؤول أميركي لرويترز بأن الحملة قد تستمر لأسابيع.

وأدت هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر إلى اضطراب التجارة العالمية ودفعت الجيش الأميركي إلى شن حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة.

وارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف الأسبوع الماضي، منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف في شأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.

وخفض محللون في «غولدمان ساكس» توقعاتهم لأسعار النفط، قائلين إنهم يتوقعون أن ينمو الاقتصاد الأميركي على نحو أبطأ مما كان متوقعا في السابق بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على دول بما في ذلك الصين والمكسيك وكندا.

وقال المحللون في مذكرة «نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار خمسة دولارات إلى 71 دولارا للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولارا، ونطاق خام برنت إلى 6580 دولارا، ومتوسط توقعاتنا لعام 2026 إلى 68 دولارا لخام برنت، وخام غرب تكساس الوسيط إلى 64 دولارا».

وذكر المحللون أنه من المتوقع نمو الطلب على النفط بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق، في حين من المتوقع أن يكون المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها «أوبك+» أعلى من المتوقع.

وهبطت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ونصف العام في مارس، وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب إلى زيادة الأسعار وتقويض الاقتصاد.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *