دعا الشيخ د.عجيل جاسم النشمي الى نصرة «البدون» ورفع الظلم عنهم، وقال ان انصاف البدون ورفع الظلم عنهم، يعتبر واجبا شرعيا على كل كويتي يؤمن بالله واليوم الآخر، مضيفا: سيسألنا الله عنهم ان لم نرفع الظلم عنهم، أليسوا بشرا؟!
حديث الشيخ د.النشمي نشره موقع «الآن» وجاء عبر صفحته الخاصة على «تويتر»، وتطرق لناحية اخرى فيما بعد رد فيها على الشيخ عثمان الخميس، الذي حرم في حديث مصور عبر «اليوتيوب» الخروج على الحاكم او التظاهر لعزله، واعتبر ان ذلك السلوك يمثل فسادا عظيما حسب رأيه، كما اعتبر ان قتلى وضحايا الثورة المصرية ليسوا شهداء.
وقال النشمي ردا على الخميس: لقد بلغ الظلم مداه والفساد أوجه، والاسلام اعز واكرم من ان يطلب من المسلم الرضا بالذل والخنوع طاعة للظالم الفاسد، وقد ذم القرآن الظلم والظالمين اكثر من 300 مرة، كيف وقد قال صلى الله عليه وسلم «ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه اوشك ان يعمهم الله بعقاب منه».
واضاف النشمي ايضا: الذين قالوا للظالم يا ظالم ولم يرفعوا عليه حتى العصي كيف لا نعتبرهم شهداء؟ وقد قال صلى الله عليه وسلم «من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد»، مستدركا بقوله: هذا جواب من سألني: هل من قتل في ميدان التحرير بمصر شهداء؟
وقال النشمي ردا على من سأله عن أن احد المشايخ قال انهم ليسوا شهداء ـ قاصدا عثمان الخميس ـ وزاد: إن كان يقصد ليسوا شهداء معركة بين الصفين فصحيح وان كان يقصد انهم خوارج لانهم خرجوا على الحاكم، فالفقهاء متفقون على ان الخارج على الحاكم من يرفع السلاح فهذا لا يجوز اذ إن ذلك يؤدي الى فساد وشر اعظم من فساد الحاكم الظالم.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية