اخبار الكويت

المهندسين ضرورة تحديد متطلبات سوق العمل لخريجي الثانوية العامة

هنأ أمين الصندوق في جمعية المهندسين م.علي الفيلكاوي خريجي الثانوية العامة بكل فروعها على نجاحهم وتميزهم في المرحلة الثانوية، متمنيا لهم التوفيق والسداد في اختيار التخصصات التي يرغبون بدراستها واستمرار النجاح في حياتهم الجامعية وما بعدها.

وقال الفيلكاوي في تصريح له بمناسبة انتهاء العام الدراسي وصدور نتائج الثانوية العامة: نتوجه بالتهاني لأبنائنا وبناتنا في الثانوية العامة ونجدد الدعوة لهم ولذويهم في التحقق من الفرص المتاحة للعمل خلال السنوات القليلة المقبلة قبل التوجه لدراسة أي تخصصات جامعية، لافتا إلى ضرورة أن تقوم المؤسسات المعنية بالدولة سواء في وزارة التعليم العالي أو في ديوان الخدمة المدنية بتحديد متطلبات سوق العمل خلال السنوات المقبلة حتى لا يقع الخريجون فريسة للبطالة ويتأخر دخولهم إلى سوق العمل سنوات وسنوات.

وأعرب الفيلكاوي عن الأمل في أن تتضمن مشاريع استراتيجية وزارة التعليم التي أعلنها الوزير د.حمد العدواني بعد أداء الحكومة للقسم الدستوري دراسة حقيقية لتحديد متطلبات السوق الكويتي من كل التخصصات لتوجيه مخرجات الثانوية العامة إليها، وسعداء بالنتائج التي حققتها وزارة التعليم في الانخفاض الملحوظ في حالات الحرمان في امتحانات الثانوية.

واضاف: نأمل أن تتضمن خطط القبول والابتعاث لطلبة الكويت توجيهات محددة تساهم في سد العجز لبعض التخصصات التي تزداد الحاجة لها في القطاعين العام والخاص، لافتا الى أن الكثير من التخصصات الهندسية على سبيل المثال تعاني من قلة فرص العمل بينما نلحظ حاجة ماسة لتخصصات أخرى، آملا أن يتم أيضا وبالتعاون مع ديوان الخدمة المسارعة الى وضع وصف وظيفي لكل التخصصات ومنها بعض التخصصات الهندسية، مشيرا الى أنه وعلى سبيل المثال عدم تحديد وصف وظيفي لتخصص الهندسة الصناعية.

وأشاد بتوجه وزارة التعليم إلى إنشاء مركز وطني لجميع الاختبارات الوطنية في الدولة، متمنيا أن يسبق إنشاء هذا المركز تحقيق تحسين مخرجات التعليم لتلائم احتياجات سوق العمل الذي أعلن عنه وزير التعليم.

وتوجه بالتهنئة أيضا إلى أهالي وأسر الناجحين في الثانوية العامة لجهودهم في دعم أبنائهم، متمنيا استمرار دعم الأهل لتوجيه أبنائهم لدراسة الفرص المتاحة قبل التقديم الى القبول في مختلف مؤسسات التعليم العالي سواء في الكويت أو غيرها من الدول.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *