أعرب وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري عن سعادته بتنظيم الكويت بطولة «خليجي 26»، وبرؤية الانطباع المميز لجميع المشاركين ولكل وسائل الإعلام، ولجماهير الدول الشقيقة الذين حضروا المباريات، واصفاً البطولة في الكويت، بأنها «مبروكة بدول مجلس التعاون الخليجي وبأهل الكويت»، وأضاف: «اننا دائماً نطمح إلى الأفضل، ونستمع لملاحظات ومقترحات الخبراء والمختصين، والتي تساهم في تطوير تنظيم الفعاليات الكبرى حتى نقدم صورة جميلة عن دولة الكويت».
وفي تصريح صحافي على هامش مشاركته في ديوانية السبلة العمانية، التي أقامها سفير سلطنة عمان لدى البلاد صالح الخروصي، في مقر إقامته، قال المطيري: «نحن في الهيكل التنظيمي التشغيلي لهذه البطولة أوجدنا لجنة خاصة سميت بضبط الجودة، ومن أهدافها المساهمة في تطوير تنظيم الدورات والفعاليات الرياضية»، لافتاً إلى وجود «تنسيق كبير بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد الكويتي لنقدم طلباً لاستضافة كأس آسيا 2031، على أمل أن تكون هذه البطولة من نصيب الكويت».
وأشار إلى أنه تم صرف مكافأة اللاعبين التي تم الإعلان عنها، والبالغة قيمتها 2000 دينار لكل لاعب الخميس الماضي، وتسلمها جميع اللاعبين قبل المباراة الأخيرة مع منتخب الإمارات، مضيفاً: «ستكون هناك مكافآت يستحقونها في حال الفوز بالكأس».
وحول الاستعدادات لاختيار الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025، ذكر: «ستكون نسخة مختلفة، لأنه لم تستطع أي دولة أن تكون في السنة نفسها عاصمة الثقافة والإعلام، لوزير يحمل حقيبتين، وسيكون الافتتاح بوجود وزراء الإعلام العرب، وسيكون هناك أيضاً حفل ختامي بوجود وزراء الإعلام والثقافة العرب»، لافتاً إلى أن «الافتتاح سيكون بإدارة وتنفيذ وزارة الإعلام، والاختتام بإدارة وتنفيذ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وسيكون حفل الافتتاح مميزاً في 13 فبراير، وسنقدم عرضاً فنياً وأوبريتاً مختلفاً مدته 5 أيام».
الخروصي
من ناحيته، أكد السفير العماني أن «اجتماعنا في الديوانية، وهي مكان مثل السبلة في عمان، تم تخصيصها للوسط الرياضي والأصدقاء، لمناسبة تنظيم الكويت بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (دورة خليجي زين الـ 26)»، معرباً عن سعادته بهذا التجمع «بين الإخوة في دول مجلس التعاون وإخواننا من العراق واليمن».
وقال الخروصي، في تصريح صحافي، إن «هذه البطولة قطعت مشواراً لأكثر من نصف قرن، وهي مؤشر على التلاحم بين دول المجلس، حيث إن المنافسة حق مشروع للجميع، وهي مناسبة جميلة تعكس هذا التاريخ للبطولة طوال هذه الفترة، والجمهور جاء من عمان ومن مختلف دول المجلس للاستمتاع بالبطولة».
وأشار إلى أن «هذا النشاط الرياضي تتويج لعام 2024 في الكويت من لقاءات على مستوى القيادات بين دول المجلس، وزيارات متبادلة بين السلطان هيثم بن طارق آل سعيد وسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وانعقاد القمة لدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت، وهذه مناسبات لها مردودها الايجابي على العلاقات، وهذه الديوانية جمعت الرياضة والدبلوماسية في نفس الوقت».
وأضاف: «هذه البطولة تتويج لعام كامل، كما أنها افتتاحية للعام المقبل للكويت وهي عاصمة الثقافة وعاصمة الإعلام، وهذا ما يؤكد أن الكويت من نجاح الى نجاح»، مؤكداً أن «تنظيم الكويت للبطولة رائع، والبطولة مكتملة الأركان من كل الوجوه تنظيمياً وجماهيرياً، والمستوى الفني لها متصاعد».
بن سعد
بدوره، أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد آل سعود بمستوى تنظيم الكويت لـ «خليجي 26»، لافتاً إلى أن «الكويت مبدعة دائماً في الاستضافات، فهي تجمع الشمل الخليجي منذ نشأة هذه البطولة، والأجمل هو وجود كل هذه الجماهير حالياً في الكويت».
وتابع بن سعد: «هناك 8 فرق تتنافس على الكأس التي سيفوز بها فريق واحد، ولكن البطولة الحقيقية هي حب وفرحة الشعب الكويتي، وهذا نعتبره في حد ذاته بطولة».
وأضاف: «كما أن اللعب أمام الجماهير الكويتية بخبرتها وحبها للتميز وعشقها للرياضة والإبداع هو بحد ذاته بطولة، وأتمنى التوفيق لكل المنتخبات»، معتبراً أن «وصول الأخضر إلى النهائي أصبح واقعاً ولم يعد حلماً».
المصدر: جريدة الجريدة
