Note: English translation is not 100% accurate





الملك حمد بن عيسى استقبل رئيس الوزراء.. وأكد تقديره لحرص واهتمام صاحب السمو الأمير على تعزيز العلاقات الثنائية وثمّن مواقف الكويت المشرفة تجاه البحرين































رئيسا وزراء البحرين والكويت يتفقان على اقتراح تنظيم لقاءات دورية لرؤساء حكومات دول «التعاون»
دول المنطقة ترفض أي تدخلات في شؤونها الداخلية وتحرص على التعاون للتصدي لها والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات
أشاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين بالعلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط مملكة البحرين بالكويت الشقيقة، مؤكدا حرص البلدين الدائم على تنمية هذه العلاقات وتطويرها في سائر المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال الملك امس سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، حيث نقل سموه إلى الملك تحيات أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وتمنياتهما لمملكة البحرين بدوام التقدم والازدهار.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعم مسيرة مجلس التعاون وعدد من القضايا الاقليمية والعربية الراهنة، حيث أكدا حرصهما المشترك على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات متطلعين الى المزيد من التعاون المثمر والتنسيق البناء والعمل المشترك لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين وطموحاتهما. كما استعرض الملك حمد بن عيسى وسمو الشيخ ناصر المحمد تطورات الأحداث على المستويين الخليجي والعربي، حيث اكدا اهمية احلال الامن والسلام والاستقرار في المنطقة.
هذا، وقد عقد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء البحريني وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء جلسة مباحثات، دعوا خلالها إلى عقد اجتماعات دورية لرؤساء الحكومات في دول مجلس التعاون مكملة لاجتماعات قادة المجلس وداعمة لعمل اللجان الخارجية المشتركة.
وأشار سموهما إلى أن التكامل الخليجي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يستدعي مثل هذه الاجتماعات بالإضافة إلى تحديات الأوضاع والمستجدات إقليميا ودوليا وما تتطلبه من تنسيق للتعامل معها، وأكد سموهما أن ما مر على مملكة البحرين من أحداث مؤسفة يجب أن يكون عبرة، فكما أن أثر المخاطر التي تحدق بالمنطقة مشترك فإن التصدي لها يجب ان يكون مشتركا، وحث سموهما على تكثيف الزيارات بين المسؤولين بدول التعاون لدورها في تعزيز الكيان الخليجي ولتأكيدها على المصير المشترك والموقف الواحد.
فيما تمت الإشادة بحوار التوافق الوطني الذي أطلقه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبأهميته كمسلك حضاري في توحيد الجهود التي تكرس الوئام وتعزز الوحدة الوطنية وتعاظم المكتسبات الديموقراطية والتنموية بمملكة البحرين.
وأكد الشيخ خليفة بن سلمان والمحمد رفض دول المنطقة لأي تدخلات في شؤونها الداخلية وحرصها على التعاون للتصدي لها والحفاظ على ما تحقق في هذه المنطقة من مكتسبات، ولفت سموهما إلى أن ما أنجزه قادة دول المجلس وحكوماتها لشعوبهم ليس له مثيل في كثير من دول العالم، كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أن ما يمس مملكة البحرين يمس الكويت، وأن الكويت تقف إلى جانب شقيقتها البحرين في السراء والضراء فالمصير واحد والتلاحم رسميا وشعبيا هو العنوان للعلاقات البحرينية ـ الكويتية، حيث أكد الشيخ خليفة بن سلمان في هذا الجانب على ان ما حدث في مملكة البحرين لم يكن شيئا طبيعيا وكان لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى وحكمته ووقوف الشعب خلفه ودعم الأشقاء دور في دفع الضرر عن البحرين.
وأكد الجانبان ضرورة ألا يُترك الأمن والاستقرار ليتداعى في أي دولة عربية لما له من انعكاسات على بقية المحيط العربي الذي يمر بأحداث مؤسفة.


من أجواء الزيارة
٭ اشاد رئيس وزراء البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بحكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائلا: كلما واجهنا مشكلة في الخليج نستعين بخبرة وحكمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وسموه دائما ينجح في حلها بخبرته وحكمته المعهودة.
٭ استمرت مباحثات الملك حمد بن عيسى وسمو رئيس الوزراء ساعة كاملة بحضور ولي العهد البحريني صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
٭ أقام الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفل شاي على شرف سمو الرئيس بحضور سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
٭ أقام الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء ورئيس بعثة الشرف المرافقة لسمو رئيس الوزراء حفل عشاء على شرف سمو رئيس الوزراء والوفد المرافق بحضور والده رئيس الوزراء البحريني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان.
٭ زار سمو رئيس الوزراء والوفد المرافق مشروع بيت التمويل الكويتي «درة البحرين»





الملك حمد بن عيسى أعرب عن تقديره لصاحب السمو لما يوليه من حرص واهتمام لتعزيز علاقات البلدين
عاهل البحرين بحث مع رئيس الوزراء مسيرة مجلس التعاون والقضايا الإقليمية والدولية وسبل إحلال الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة


ناصر المحمد: قادة دول التعاون يؤكدون على الدوام أن دول المجلس الست يد واحدة في السراء والضراء وأن ما تتعرض له أي دولة يصيب الدول
الأخرى

المنامة ـ بنا ـ كونا: المحطة الاخيرة للجولة الخليجية لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد كانت مملكة البحرين الشقيقة التي وصلها صباح امس حيث التقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي أشاد بالعلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط مملكة البحرين والكويت مؤكدا حرص البلدين الدائم على تنمية هذه العلاقات وتطويرها في سائر المجالات، وذلك بقصر الصافرية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ونائب القائد الأعلى، ونقل سمو رئيس الوزراء الى الملك حمد بن عيسى تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وتمنياتهما لمملكة البحرين بدوام التقدم والازدهار.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من القضايا الاقليمية والعربية الراهنة، حيث اكدا حرصهما المشترك على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات متطلعين الى المزيد من التعاون المثمر والتنسيق البناء والعمل المشترك لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين وطموحاتهما، كما استعرض الملك وسمو رئيس الوزراء تطورات الاحداث على المستويين الخليجي والعربي، حيث اكدا اهمية احلال الامن والسلام والاستقرار في المنطقة، واعرب الملك عن تقديره لأخيه صاحب السمو الأمير لما يوليه من حرص واهتمام لتعزيز علاقات البلدين وتطويرها، مثمنا الدور الكويتي ومواقف الكويت المشرفة الدائمة تجاه مملكة البحرين ودعم مسيرة مجلس التعاون لكل ما فيه خير ومصلحة الجميع، وكلف عاهل البحرين سمو رئيس الوزراء بنقل تحياته وتمنياته لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد معربا عن امله في ان يحقق الله كل الخير والعزة والتقدم للكويت وشعبها الشقيق، ومن جانبه، أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن بالغ شكره وتقديره للملك حمد بن عيسى على هذا اللقاء الذي عكس حرص جلالته على توثيق اواصر المودة وصلات القربى بين الأشقاء في البلدين، متمنيا لمملكة البحرين بقيادة جلالته الحكيمة كل التقدم والرفعة والنماء.
إلى ذلك، عقد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أمس جلسة مباحثات رسمية في «قصر القضيبية» بالمنامة مع أخيه رئيس مجلس وزراء مملكة البحرين الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وجرت المباحثات في أجواء ودية وأخوية سادتها روح الصراحة والتوافق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك اضافة الى القضايا الإقليمية والدولية وموقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعبر عن رأيها الواحد والتعاون الذي يجسده المجلس على الدوام.
من جانبه، عبر رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن تقدير وعرفان شعب مملكة البحرين لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على مواقفه «وهي ليست بغريبة عن سموه ولا عن شعب الكويت الشقيق خلال الأزمة التي مرت بها المملكة».
وقال الأمير خليفة بن سلمان ان موقف الكويت الداعم لأشقائها واضح وصريح ليس اثناء الأزمة وانما في كل الأوقات والظروف، مضيفا ان زيارة الأخ سمو الشيخ ناصر المحمد تأتي تتويجا لتلك المواقف.
وأكد «ان ما مرت به المملكة اثبت للجميع اننا صف واحد لا يمكن لأي احد ان يفرقنا وان المصير الواحد لدولنا قد تجسد جليا».
من جهته، أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلال المباحثات «ان الكويت ومملكة البحرين بلد واحد ومصير واحد يجمعنا مجلس التعاون الخليجي».
وقال سموه «ان أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ما برحوا يؤكدون على الدوام ان دول المجلس الست يد واحدة في السراء والضراء وان ما تتعرض له اي دولة من دوله يصيب الدول الأخرى».
واستذكر سموه مواقف مملكة البحرين الشقيقة خلال الاحتلال العراقي الغاشم الذي تعرضت له الكويت عندما فتحت المملكة بيوتها لاحتضان ابناء الشعب الكويتي.
وأشاد سموه بأجواء حوار التوافق الوطني الذي تشهده البحرين، مرحبا في الوقت نفسه بمبادرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين الشقيقة في هذا الشأن.
عقب ذلك عقد اجتماع ثنائي بين سمو رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين استغرق اكثر من ساعة.
ودعا صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلال ترؤسهما الاجتماع الرسمي الى عقد اجتماعات دورية لرؤساء الحكومات بدول مجلس التعاون تكون مكملة لاجتماعات قادة المجلس وداعمة لعمل اللجان الخليجية المشتركة.
مشيرين سموهما الى أن التكامل الخليجي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يستدعي مثل هذه الاجتماعات بالاضافة الى تحديات الاوضاع والمستجدات اقليميا ودوليا وما تتطلبه من تنسيق للتعامل معها، وأكد سموهما أن ما مر على مملكة البحرين من أحداث مؤسفة يجب أن يكون عبرة فكما أن أثر المخاطر التي تحدق بالمنطقة مشترك فان التصدي لها يجب أن يكون مشتركا، وحث سموهما على تكثيف الزيارات بين المسؤولين بدول مجلس التعاون لدورها في تعزيز الكيان الخليجي ولتأكيدها على المصير المشترك والموقف الواحد.
فيما تمت الاشادة بحوار التوافق الوطني الذي أطلقه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبأهميته كمسلك حضاري في توحيد الجهود التي تكرس الوئام وتعزز الوحدة الوطنية وتعاظم المكتسبات الديموقراطية والتنموية بمملكة البحرين.
وخلال الاجتماع أشاد سموهما بعمق العلاقات الاخوية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين والكويت وبما تشهده من نمو في جميع المجالات وبأهمية العمل على دعم وتمتين مجالات التعاون التي تدعم العلاقات الثنائية، مؤكدين سموهما أن الترابط الشعبي والعائلي الخليجي هو مصدر قوة.
وأكد صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على رفض دول المنطقة لأي تدخلات في شؤونها الداخلية وحرصها على التعاون للتصدي لها والحفاظ على ما تحقق في هذه المنطقة من مكتسبات، ولفت سموهما الى أن ما أنجزه قادة دول المجلس وحكوماتها لشعوبهم ليس له مثيل في كثير من دول العالم.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أن ما يمس مملكة البحرين يمس الكويت، وأن الكويت تقف الى جانب شقيقتها البحرين في السراء والضراء فالمصير واحد والتلاحم رسميا وشعبيا هو العنوان للعلاقات البحرينية الكويتية، حيث أكد صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان في هذا الجانب ان ما حدث في مملكة البحرين لم يكن شيئا طبيعيا وكان للملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكمته ووقوف الشعب خلفه ودعم الاشقاء دور في دفع الضرر عن البحرين.
وتم خلال الاجتماع الاشادة بمواقف دول مجلس التعاون ومساندتها لمملكة البحرين ابان الاحداث الاخيرة، فكانت مواقف تنطلق من مسؤولية مشتركة أفرحت الصديق وخذلت العدو، وأشار الجانبان البحريني والكويتي الى أن قوات درع الجزيرة هي درع للجميع وأن الترابط الشعبي والعائلي الخليجي هو مصدر القوة.
وأكد الجانبان على ضرورة ألا يترك الامن والاستقرار يتداعيان في أي دولة عربية لما له من انعكاسات على بقية المحيط العربي الذي يمر بأحداث مؤسفة.
وخلال الاجتماع أشاد صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان بالمستوى الطيب الذي وصلت اليه العلاقات بين مملكة البحرين والكويت الشقيقة بفضل العناية والاهتمام اللذين تحظى بهما من الملك حمد بن عيسى وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، وحرصهما على دعم وتقوية هذه العلاقات التي تتسم بالخصوصية والتميز، منوها سموه في هذا الصدد بمواقف صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبصماته الواضحة في كل شأن خليجي وعربي.
وأكد صاحب السمو الملكي أن ما يربط بين البلدين الشقيقين من علاقة يستدعي أكثر من أي وقت آخر التنسيق والتشاور فيما يحدث من حولنا، وما يراد لنا من زعزعة للامن والاستقرار والتدخل في شؤون دولنا الداخلية، مما يتوجب التصدي بقوة لكل ما يهدد مكتسباتنا ومنجزاتنا التنموية.
هذا وأقام رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مأدبة غداء على شرف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق لسموه.
حضر المأدبة اعضاء الحكومة البحرينية وعدد من كبار رجالات المملكة ووجهائها.
وكان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق لسموه وصل إلى المنامة أمس في زيارة رسمية لمملكة البحرين الشقيقة ضمن جولة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار البحرين الدولي أخوه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس بعثة الشرف المرافقة سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والوزراء والشيوخ وكبار المسؤولين وسفيرنا لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح.
وجرى لسموه استقبال رسمي عزفت خلاله موسيقى السلام الوطني للكويت والسلام الوطني لمملكة البحرين.
وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء عن اعتزازه بزيارة وطنه الثاني، مؤكدا انه يشعر بالسعادة البالغة بوجوده بين شعب مملكة البحرين الشقيق الذي نرتبط معه بروابط الأخوة والمودة والمشاعر الصادقة.
وقال سموه في تصريح صحافي ان زيارته لمملكة البحرين الشقيقة تأتي في إطار اللقاءات الأخوية، مشيرا إلى ان ما يجمع بين شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اكبر من الزيارات الرسمية التقليدية.
وأضاف ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي على اتصال وتواصل دائمين للتباحث والتشاور في كل الامور التي تحقق الخير والتقدم لشعوب المجلس.
وأوضح سموه ان العلاقات التاريخية الوطيدة بين دول المجلس تعتبر نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية في التكاتف والتآزر والتعاون بما يجسد وحدتها وصلابتها في الدفاع عن مصيرها الواحد وأمنها المشترك.
واستذكر سموه الدور الكبير الذي قامت به دول مجلس التعاون إبان الاحتلال العراقي الغاشم عام 1990 مؤكدا ان شعب الكويت لا يمكن ان ينسى الجهود التي بذلتها دول المجلس لاستضافة أبناء الكويت والتضحية بالغالي والنفيس من اجل تحرير الكويت.
وأشار الى انه يتطلع الى لقاء أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لينقل لهم ولشعب مملكة البحرين الشقيق تحيات وتقدير وتمنيات صاحب السمو الأمير وأخيه سمو ولي العهد والشعب الكويتي بمزيد من التقدم والازدهار.
وقال سموه ان حكمة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة وقادة المملكة ستقود مملكة البحرين الشقيقة الى المزيد من التطور والتقدم والازدهار وان ما تشهده المملكة من حوار خلاق بمبادرة كريمة من الملك حمد بن عيسى يعد نقلة لهذا البلد الشقيق إلى ما يتطلع اليه ابناؤه من عزة وتقدم واستقرار. وأعرب عن تمنياته بان يحفظ الله مملكة البحرين وشعبها من كل شر ومن كل مكروه وان يحقق لها الخير والتقدم والازدهار.



الكويت والبحرين: دول الخليج ترفض أي تدخلات في شؤونها وندعو إلى عقد اجتماعات دورية لرؤساء الحكومات بدول التعاون
رئيسا وزراء الكويت والبحرين: قوات درع الجزيرة هي درع للجميع


رئيس الوزراء: ما تشهده المملكة من حوار وطني يعد نقلة إلى ما يتطلع إليه أبناء البلد الشقيق من عزة وتقدم واستقرار

المنامة ـ بنا ـ كونا: المحطة الاخيرة للجولة الخليجية لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد كانت مملكة البحرين الشقيقة التي وصلها صباح امس حيث التقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي أشاد بالعلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط مملكة البحرين والكويت مؤكدا حرص البلدين الدائم على تنمية هذه العلاقات وتطويرها في سائر المجالات، وذلك بقصر الصافرية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ونائب القائد الأعلى، ونقل سمو رئيس الوزراء الى الملك حمد بن عيسى تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وتمنياتهما لمملكة البحرين بدوام التقدم والازدهار.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من القضايا الاقليمية والعربية الراهنة، حيث اكدا حرصهما المشترك على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات متطلعين الى المزيد من التعاون المثمر والتنسيق البناء والعمل المشترك لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين وطموحاتهما، كما استعرض الملك وسمو رئيس الوزراء تطورات الاحداث على المستويين الخليجي والعربي، حيث اكدا اهمية احلال الامن والسلام والاستقرار في المنطقة، واعرب الملك عن تقديره لأخيه صاحب السمو الأمير لما يوليه من حرص واهتمام لتعزيز علاقات البلدين وتطويرها، مثمنا الدور الكويتي ومواقف الكويت المشرفة الدائمة تجاه مملكة البحرين ودعم مسيرة مجلس التعاون لكل ما فيه خير ومصلحة الجميع، وكلف عاهل البحرين سمو رئيس الوزراء بنقل تحياته وتمنياته لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد معربا عن امله في ان يحقق الله كل الخير والعزة والتقدم للكويت وشعبها الشقيق، ومن جانبه، أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن بالغ شكره وتقديره للملك حمد بن عيسى على هذا اللقاء الذي عكس حرص جلالته على توثيق اواصر المودة وصلات القربى بين الأشقاء في البلدين، متمنيا لمملكة البحرين بقيادة جلالته الحكيمة كل التقدم والرفعة والنماء.
إلى ذلك، عقد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أمس جلسة مباحثات رسمية في «قصر القضيبية» بالمنامة مع أخيه رئيس مجلس وزراء مملكة البحرين الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وجرت المباحثات في أجواء ودية وأخوية سادتها روح الصراحة والتوافق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك اضافة الى القضايا الإقليمية والدولية وموقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعبر عن رأيها الواحد والتعاون الذي يجسده المجلس على الدوام.
من جانبه، عبر رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن تقدير وعرفان شعب مملكة البحرين لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على مواقفه «وهي ليست بغريبة عن سموه ولا عن شعب الكويت الشقيق خلال الأزمة التي مرت بها المملكة».
وقال الأمير خليفة بن سلمان ان موقف الكويت الداعم لأشقائها واضح وصريح ليس اثناء الأزمة وانما في كل الأوقات والظروف، مضيفا ان زيارة الأخ سمو الشيخ ناصر المحمد تأتي تتويجا لتلك المواقف.
وأكد «ان ما مرت به المملكة اثبت للجميع اننا صف واحد لا يمكن لأي احد ان يفرقنا وان المصير الواحد لدولنا قد تجسد جليا».
من جهته، أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلال المباحثات «ان الكويت ومملكة البحرين بلد واحد ومصير واحد يجمعنا مجلس التعاون الخليجي».
وقال سموه «ان أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ما برحوا يؤكدون على الدوام ان دول المجلس الست يد واحدة في السراء والضراء وان ما تتعرض له اي دولة من دوله يصيب الدول الأخرى».
واستذكر سموه مواقف مملكة البحرين الشقيقة خلال الاحتلال العراقي الغاشم الذي تعرضت له الكويت عندما فتحت المملكة بيوتها لاحتضان ابناء الشعب الكويتي.
وأشاد سموه بأجواء حوار التوافق الوطني الذي تشهده البحرين، مرحبا في الوقت نفسه بمبادرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين الشقيقة في هذا الشأن.
عقب ذلك عقد اجتماع ثنائي بين سمو رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين استغرق اكثر من ساعة.
ودعا صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد خلال ترؤسهما الاجتماع الرسمي الى عقد اجتماعات دورية لرؤساء الحكومات بدول مجلس التعاون تكون مكملة لاجتماعات قادة المجلس وداعمة لعمل اللجان الخليجية المشتركة.
مشيرين سموهما الى أن التكامل الخليجي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يستدعي مثل هذه الاجتماعات بالاضافة الى تحديات الاوضاع والمستجدات اقليميا ودوليا وما تتطلبه من تنسيق للتعامل معها، وأكد سموهما أن ما مر على مملكة البحرين من أحداث مؤسفة يجب أن يكون عبرة فكما أن أثر المخاطر التي تحدق بالمنطقة مشترك فان التصدي لها يجب أن يكون مشتركا، وحث سموهما على تكثيف الزيارات بين المسؤولين بدول مجلس التعاون لدورها في تعزيز الكيان الخليجي ولتأكيدها على المصير المشترك والموقف الواحد.
فيما تمت الاشادة بحوار التوافق الوطني الذي أطلقه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبأهميته كمسلك حضاري في توحيد الجهود التي تكرس الوئام وتعزز الوحدة الوطنية وتعاظم المكتسبات الديموقراطية والتنموية بمملكة البحرين.
وخلال الاجتماع أشاد سموهما بعمق العلاقات الاخوية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين والكويت وبما تشهده من نمو في جميع المجالات وبأهمية العمل على دعم وتمتين مجالات التعاون التي تدعم العلاقات الثنائية، مؤكدين سموهما أن الترابط الشعبي والعائلي الخليجي هو مصدر قوة.
وأكد صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على رفض دول المنطقة لأي تدخلات في شؤونها الداخلية وحرصها على التعاون للتصدي لها والحفاظ على ما تحقق في هذه المنطقة من مكتسبات، ولفت سموهما الى أن ما أنجزه قادة دول المجلس وحكوماتها لشعوبهم ليس له مثيل في كثير من دول العالم.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أن ما يمس مملكة البحرين يمس الكويت، وأن الكويت تقف الى جانب شقيقتها البحرين في السراء والضراء فالمصير واحد والتلاحم رسميا وشعبيا هو العنوان للعلاقات البحرينية الكويتية، حيث أكد صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان في هذا الجانب ان ما حدث في مملكة البحرين لم يكن شيئا طبيعيا وكان للملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكمته ووقوف الشعب خلفه ودعم الاشقاء دور في دفع الضرر عن البحرين.
وتم خلال الاجتماع الاشادة بمواقف دول مجلس التعاون ومساندتها لمملكة البحرين ابان الاحداث الاخيرة، فكانت مواقف تنطلق من مسؤولية مشتركة أفرحت الصديق وخذلت العدو، وأشار الجانبان البحريني والكويتي الى أن قوات درع الجزيرة هي درع للجميع وأن الترابط الشعبي والعائلي الخليجي هو مصدر القوة.
وأكد الجانبان على ضرورة ألا يترك الامن والاستقرار يتداعيان في أي دولة عربية لما له من انعكاسات على بقية المحيط العربي الذي يمر بأحداث مؤسفة.
وخلال الاجتماع أشاد صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان بالمستوى الطيب الذي وصلت اليه العلاقات بين مملكة البحرين والكويت الشقيقة بفضل العناية والاهتمام اللذين تحظى بهما من الملك حمد بن عيسى وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، وحرصهما على دعم وتقوية هذه العلاقات التي تتسم بالخصوصية والتميز، منوها سموه في هذا الصدد بمواقف صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبصماته الواضحة في كل شأن خليجي وعربي.
وأكد صاحب السمو الملكي أن ما يربط بين البلدين الشقيقين من علاقة يستدعي أكثر من أي وقت آخر التنسيق والتشاور فيما يحدث من حولنا، وما يراد لنا من زعزعة للامن والاستقرار والتدخل في شؤون دولنا الداخلية، مما يتوجب التصدي بقوة لكل ما يهدد مكتسباتنا ومنجزاتنا التنموية.
هذا وأقام رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مأدبة غداء على شرف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق لسموه.
حضر المأدبة اعضاء الحكومة البحرينية وعدد من كبار رجالات المملكة ووجهائها.
وكان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والوفد المرافق لسموه وصل إلى المنامة أمس في زيارة رسمية لمملكة البحرين الشقيقة ضمن جولة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار البحرين الدولي أخوه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس بعثة الشرف المرافقة سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والوزراء والشيوخ وكبار المسؤولين وسفيرنا لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح.
وجرى لسموه استقبال رسمي عزفت خلاله موسيقى السلام الوطني للكويت والسلام الوطني لمملكة البحرين.
وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء عن اعتزازه بزيارة وطنه الثاني، مؤكدا انه يشعر بالسعادة البالغة بوجوده بين شعب مملكة البحرين الشقيق الذي نرتبط معه بروابط الأخوة والمودة والمشاعر الصادقة.
وقال سموه في تصريح صحافي ان زيارته لمملكة البحرين الشقيقة تأتي في إطار اللقاءات الأخوية، مشيرا إلى ان ما يجمع بين شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اكبر من الزيارات الرسمية التقليدية.
وأضاف ان قادة دول مجلس التعاون الخليجي على اتصال وتواصل دائمين للتباحث والتشاور في كل الامور التي تحقق الخير والتقدم لشعوب المجلس.
وأوضح سموه ان العلاقات التاريخية الوطيدة بين دول المجلس تعتبر نموذجا يحتذى به في العلاقات الدولية في التكاتف والتآزر والتعاون بما يجسد وحدتها وصلابتها في الدفاع عن مصيرها الواحد وأمنها المشترك.
واستذكر سموه الدور الكبير الذي قامت به دول مجلس التعاون إبان الاحتلال العراقي الغاشم عام 1990 مؤكدا ان شعب الكويت لا يمكن ان ينسى الجهود التي بذلتها دول المجلس لاستضافة أبناء الكويت والتضحية بالغالي والنفيس من اجل تحرير الكويت.
وأشار الى انه يتطلع الى لقاء أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لينقل لهم ولشعب مملكة البحرين الشقيق تحيات وتقدير وتمنيات صاحب السمو الأمير وأخيه سمو ولي العهد والشعب الكويتي بمزيد من التقدم والازدهار.
وقال سموه ان حكمة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة وقادة المملكة ستقود مملكة البحرين الشقيقة الى المزيد من التطور والتقدم والازدهار وان ما تشهده المملكة من حوار خلاق بمبادرة كريمة من الملك حمد بن عيسى يعد نقلة لهذا البلد الشقيق إلى ما يتطلع اليه ابناؤه من عزة وتقدم واستقرار. وأعرب عن تمنياته بان يحفظ الله مملكة البحرين وشعبها من كل شر ومن كل مكروه وان يحقق لها الخير والتقدم والازدهار.
واقرأ ايضاً:
المحمد اختتم زيارته إلى الدوحة.. والصحف القطرية: العلاقات بين البلدين متجذرة
ممثل صاحب السمو يتوجه إلى جمهورية جنوب السودان
اليوحة: المشاركة بمنتدى «أصيلة» تعكس الوجه الحضاري للكويت
رزوقي يولم على شرف الجالية الكويتية في سويسرا
السفير الهارون يكرّم الشهاب والبحر بمناسبة انتقالهما إلى كوريا الجنوبية وكندا
توجه لفتح مكتب ثقافي في نيوزيلندا



























مواضيع ذات صلة

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.