استعرضت الملحقة الدبلوماسية في وزارة الخارجية زينب المنصوري، اليوم، تجربة الكويت في حماية الطفل من مظاهر العنف خلال ورشة نظمتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية حول حماية الطفولة.

وقالت المنصوري، لـ «كونا»، عقب اختتام فعاليات الورشة الإقليمية لإنهاء العنف ضد الأطفال في العالم العربي التي عقدت بمقر الجامعة العربية إنها استعرضت تجربة مكتب حماية الطفل التابع لوزارة الصحة بوصفها نموذجاً رائداً في المنطقة العربية في حماية الطفل من العنف.

وأضافت انها قدمت في هذا المجال عرضا مرئيا أبرزت من خلاله آليات الابتكار المؤسسي ومنها اعتماد فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال ونفسيين واختصاصيين اجتماعيين وخبراء طب شرعي ومحققين من وزارة الداخلية.

وأوضحت المنصوري أن الكويت اختارت ربط حماية الطفل بالمنظومة الصحية لما لها من صلة مباشرة بالصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية، مبينة ان الحماية تشمل تخصيص رقم اتصال هاتفي لمساعدة الطفل الى جانب قنوات إلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لتلقي البلاغات باللغتين العربية والإنكليزية لجميع الجنسيات.

وأكدت المنصوري أن تأسيس مكتب حماية الطفل بقرار وزاري في عام 2014 جاء تتويجا لجهود اللجنة العليا لحماية الطفل وترسيخاً للاطار القانوني لهذه الجهود.

وأشارت بهذا الصدد إلى الشراكات المؤسسية القائمة بين مكتب حماية الطفل ووزارتي الداخلية والتربية على المستوى الوطني ومن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة على المستوى الدولي.

واعتبرت ان هذا التعاون داخل الكويت وخارجها أسهم في تعزيز استدامة العمل وتطوير بروتوكولات الحماية.

وشددت المنصوري على التزام الكويت باتفاقية حقوق الطفل لعام 1991 والعمل بالقانون الوطني لعام 2015، مشيرة في هذا الشأن الى توصيات قدمتها خلال العرض المرئي من ضمنها تدشين حملات توعية وتعزيز قاعدة البيانات الوطنية وتوسيع التعاون الدولي لتبادل الخبرات.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.