الكويت تدعو الأمم المتحدة إلى دعم وكالاتها وبعثاتها بالشرق الأوسط بالتمويل الكافي

حثت الكويت الأمم المتحدة على ضمان رصد التمويل الكامل من ميزانيتها العامة لدعم وكالاتها وبعثاتها الخاصة لاسيما في منطقة الشرق الأوسط بغية تأمين استمرار وتيرة عمل المنظمة الذي يعود بالفائدة على الأمن والسلم الدوليين.

جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل العنزي أمام اللجنة الخامسة للجمعية العامة تحت بند (التقديرات المتعلقة بالبعثات السياسية الخاصة والمساعي الحميدة والمبادرات السياسية الأخرى).

وقال العنزي إن «الكويت تشدد على أهمية الاستقرار المالي للأمم المتحدة وتدعو الدول الأعضاء إلى الايفاء بالاشتراكات المقررة عليها من دون أي تقاعس حتى تتمكن المنظمة من تنفيذ كامل ولاياتها وأنشطتها في مناطق العالم المختلفة».

وأضاف أن «العالم مازال يعاني عواقب جائحة فيروس (كورونا المستجد كوفيد 19) وما تبعها من أكبر موجة للانكماش الاقتصادي العالمي منذ أكثر من 90 سنة الأمر الذي يدعونا إلى السعي لاحتوائها وضمان عدم تفاقمها تحت مظلة دولية أممية متعددة الأطراف».

وجدد العنزي حرص الكويت على دفع كامل التزاماتها المالية تجاه الأمم المتحدة وسعيها إلى سداد المساهمات بأقرب وقت ممكن باعتبارها من الدول السباقة في هذا الشأن.

ولفت في هذا الصدد إلى إدراج الكويت في السنوات السابقة على لائحة الشرف مع الدول الأعضاء التي قامت بسداد التزاماتها ومساهماتها المالية كافة في الوقت المحدد دون أي شروط مسبقة.