4 مليارات حجم القطاع سعودياً

2030 الكويت مهيأة لبلوغ المستوى الأول

8 ملايين تكلفة الحادثة بالشرق الأوسط

15 ملياراً حجم السوق إقليمياً

احتلت الكويت المركز الرابع عربياً في سوق الأمن السيبراني خلال 2025،، بإنفاق 620 مليون دولار، مع توقعات بارتفاعه إلى أكثر من مليار في 2030، مدفوعاً بخطط حكومية ضخمة لتعزيز الجاهزية السيبرانية في البلاد، وذلك حسب بيانات شركة كاسبرسكي (بلومبيرغ).

ورغم تمركز الكويت في المستوى الثالث لجهة الجاهزية، والرابع بحجم السوق، يمهّد حجمها لنقلة نوعية خلال 5 سنوات، قد ترفعها إلى نادي المستوى الأول بحلول 2030.

وحسب البيانات بلغ حجم سوق الأمن السيبراني إقليمياً نحو 15 مليار دولار، مع توقع نموه بين 9 و13 % خلال السنوات المقبلة، فيما تصل تكلفة الحادثة السيبرانية الواحدة في الشرق الأوسط 8 ملايين دولار، ما يجعل الاستثمار في الحماية الرقمية ضرورة إستراتيجية. كما جاءت الكويت في المستوى الرابع من حيث الجاهزية السيبرانية، لتحصل على درجات بين 20 و55 نقطة، ما يعكس وجود محاولات أولية لبناء أطر الحماية، بسبب ضعف القدرات التقنية والبشرية، والحاجة إلى برامج تدريب وتعاون أكبر.

وتتصدر السعودية سوق الأمن السيبراني في دول المنطقة، بحجم 15.2 مليار ريال (4 مليارات دولار) في نهاية 2024، وبزيادة 14 % عن العام السابق، وفق الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، تليها مصر، التي تجاوزت قيمة السوق فيها مليار دولار خلال العام الحالي، ويُتوقع أن تبلغ نحو 1.85 مليار بحلول 2031، وفق مؤسسة «بلو وايف كونسلتنغ» البحثية.

أما في الإمارات، فقدّرت منصة «موردور إنتليجنس» (Mordor Intelligence) السوق بـ 820 مليوناً في 2025، مرجحة بلوغه 1.39 مليار بحلول 2030، بنمو سنوي مركب 11 % خلال الفترة من 2025 إلى 2030، وبالنسبة للبحرين، توقعت «أن يبلغ سوق الأمن السيبراني للملكة 425 مليوناً في 2025، ثم يرتفع إلى 560 مليوناً بحلول 2030، وفي قطر مرجح أن يكون 143 للعام الحالي و195.7 مليون بـ2030».

وبينما تنمو أسواق الأمن السيبراني العربية بوتيرة قياسية مدفوعة بالتحول الرقمي، فإن التباين في جاهزية الدول كبير؛ إذ تنتقل دول الخليج إلى مراحل نضج عالية، فيما مازالت دول أخرى في مراحل تأسيسية.

المصدر: الراي

شاركها.