أكد مدير إدارة الطاقة المتجددة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة رئيس مجلس أمناء المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، م. أحمد الدوسري، أن الانتهاء من مشاريع الطاقة المتجددة وإدخالها للخدمة خلال 3 سنوات كحد أقصى، مشدداً على أن الكويت ماضية نحو تحقيق هدفها، بإنتاج 30 في المئة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، متفوقةً على بعض الدول التي وضعت استراتيجيات لإنتاج 20 في المئة فقط خلال الفترة ذاتها، ما يعكس ريادة الكويت وعزمها على تحقيق رؤيتها في مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف الدوسري، في تصريح صحافي، على هامش الاجتماع الـ 24 للمجلس الإقليمي للطاقة المتجددة، أن هناك برنامجاً طموحاً يتضمَّن العديد من المشاريع التي تتنوع بين طويلة الأمد، مثل «الشقايا»، وقصيرة الأمد، مثل «العبدلية»، إضافة إلى المشاريع الصغيرة التي سيتم تنفيذها من خلال مدونة حفظ الطاقة، والتي تُلزم جميع المنشآت بإنتاج 10 في المئة من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية عبر مصادر متجددة.
وأوضح أن هناك مشاريع صغيرة للطاقة المتجددة سيتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص، إضافة إلى التوجه لإدخال الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، لافتاً إلى وجود تنسيق مع البنك الصناعي لدعم المصانع الكبرى في استخدام الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، ولتحقيق ذلك يجري تدريب كوادر وطنية وتأهيلها بالشكل الأمثل للعمل في هذا المجال.
مشروع الشقايا
وفيما يتعلق بمشروع الشقايا للطاقة المتجددة، ذكر الدوسري أنه يتم تنفيذه عبر هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن المشروع يتكون من مرحلتين رئيسيتين، الأولى تهدف إلى إنتاج 1100 ميغاواط، حيث انتهت الهيئة من تأهيل الشركات، وهي حالياً في مرحلة وضع المواصفات، على أن يلي ذلك تقديم العطاءات خلال فترة وجيزة.
وتابع: «أما المرحلة الثانية، فتستهدف إنتاج 500 ميغاواط، والهيئة في المراحل النهائية من إجراءات الطرح، حيث تقدَّمت الشركات بعروضها، وسيتم الإغلاق قريباً».
المصدر: جريدة الجريدة
