على وقع التعميم رقم 2 لسنة 2025، الصادر أخيراً عن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، والذي ألزم العمالة الوافدة في القطاع الأهلي بالحصول على إذن مغادرة من أصحاب الأعمال المسجلين على ملفات شركاتهم قبل مغادرة البلاد، اعتباراً من مطلع الشهر الجاري، كشفت مصادر مسؤولة في الهيئة العامة للقوى العاملة أن إجمالي «أذونات المغادرة» الصادرة للعمالة الوافدة في القطاع الأهلي، عبر الأنظمة الآلية للهيئة بواسطة منصة أسهل، أو من خلال تطبيق سهل، بلغ منذ إعلان العمل بالتعميم في 12 يونيو الماضي، حتى اليوم، ما يزيد على 100 ألف إذن، متوقعة مضاعفة هذا العدد في الأيام المقبلة، لاسيما مع دخول موسم السفر.

وبينما كشفت المصادر، لـ «»، أنه من منطلق حرص قياديي «القوى العاملة» على تسهيل مغادرة العمالة الوافدة بالقطاع الأهلي، وإنهاء إجرءات سفرهم بالسرعة القصوى، تم الانتهاء من الربط الآلي مع الإدارة العامة للمنافذ بوزارة الداخلية فيما يخص الإذن بالمغادرة، وأوصت بطباعة الإذن ورقياً قبل المغادرة، تحسباً لطلب نسخة منه من قبل شركات الطيران.

توصية بطباعة الإذن ورقياً تحسباً لطلب شركات الطيران نسخة منه

وأوضحت أن الهيئة تلقت عدداً بسيطاً جداً من الشكاوى المتعلقة بمنح الإذن بالمغادرة لبعض العمالة، والتي تعاملت معها سريعاً وحلتها، مشددة على أنه في حال تعسّف صاحب العمل أو تعطيله المتعمد أو رفضه منح الإذن يمكن للعامل مراجعة وحدة علاقات العمل المختصة حسب ملف شركته، لرفع شكوى وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة، وأكدت ضرورة موافقة صاحب العمل على الطلب، مضيفة أنه «لا حد أقصى لعدد أذونات المغادرة خلال العام، خصوصاً أن النظام مفتوح دون قيود عددية، ما دامت هناك موافقة من صاحب العمل».

وقالت إن «الوقت المستغرق للحصول على الإذن، لاسيما في حالات الطوارئ والحاجة العاجلة للسفر، يعتمد على سرعة اعتماد الطلب من صاحب العمل، لذا يُنصح بتقديمه قبل السفر بمدة كافية، والتواصل المباشر مع رب العمل في الحالات الطارئة لتسريع الموافقة، وطباعة الإذن، أو استخدام تطبيق سهل أفراد، لعرضه على موظف المنافذ قبل المغادرة»، موضحة أن الخدمة التي أطلقت عبر تطبيق سهل تتيح للعاملين تقديم طلب إذن مغادرة إلكترونياً إلى جهة العمل، في حين تمكن الخدمة الأخرى عبر تطبيق «سهل أعمال» أصحاب العمل من مراجعة واعتماد طلبات الخروجية المقدمة من العاملين لديهم.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.