القلب الكويتية شاركت بمؤتمر مستجدات أمراض القلب
- زبيد: تطرقنا للحديث عن دراسة سنقوم بها في جميع حالات النوبات القلبية والجلطات بالمستشفيات
- الهاجري: آمل أن يكون هذا المؤتمر نواة لمؤتمرات تتكرر بشكل دوري للفائدة الكبيرة له
- إسماعيل: رسالتي للمجتمع ضرورة الانتباه لأعراض أمراض القلب وطلب الرعاية في الوقت المناسب
شاركت جمعية القلب الكويتية بمؤتمر “مستجدات أمراض القلب”،بالتعاون مع جمعية القلب الخليجية، وذلك للاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث من علاجات للقلب.
في هذا الإطار، قال عضو مجلس إدارة جمعية القلب الكويتية أ.د. محمد زبيد إن أحد الأمور التي تطرقنا لها في المؤتمر الدراسة القادمة لجمعية القلب الكويتية وهي البحث العلمي عن نوبات القلب على مستوى الكويت، والذي سنبدأ فيه بعد شهر رمضان بأول مايو ، وهي عبارة عن دراسة لجميع حالات نوبات القلب ، وجلطة القلب الحادة التي تدخل إلى مستشفيات الكويت عامة ، ومتابعة طرق علاج المرضى، والعناية بهم، منوها إلى أن المؤتمر يشمل أمراضا لها علاقة بالقلب مثل أمراض النساء الحوامل، والأمراض التي تصيبهم وعلاقتها بأمراض القلب وهكذا.
وأضاف زبيد أن من أهم أهداف جمعية القلب الكويتية نشر وتوعية الأطباء والعامة بأمراض القلب على مستوى الكويت، مبينا أن الفعالية مهمة جدا لأنها تشمل الحديث عن أمراض القلب التي يتعامل معها الزملاء الأطباء بشكل يومي في المستشفيات، ودائما زيادة الوعي الطبي عند الطبيب تشجعه على الأداء المميز والجيد للعناية بالمرضى.
ووجه زبيد الشكر للقائمين على المؤتمر الذين نجحوا في إخراجه بهذه الصورة المميزة.
من جهته قال اختصاصي أول أمراض القلب والقسطرة التداخلية د. فهد الهاجري إن المؤتمر ناقش آخر التحديثات والتوصيات العالمية في أمراض القلب .
وأردف أنه يأمل أن يكون هذا المؤتمر نواة لمؤتمرات تتكرر بشكل دوري، مشيرا إلى أن هناك فوائد جمة لهذه المؤتمرات أهمها الوصول لآخر التطورات العلمية والعالمية في مجال القلب تحديدا بشتى فروعه، وكذلك التواصل والتعرف على جميع الزملاء في مختلف التخصصات في الكويت.
بدوره تحدث اختصاصي أمراض القلب والقسطرة بمستشفى مبارك د. عبدالله حسين إسماعيل عن المؤتمر قائلا: هو مؤتمر موجه للأطباء والطاقم الطبي لمناقشة آخر المستجدات في أمراض القلب ، لكن هناك نقطة مهمة وجوهرية، وهي رسالة للمجتمع، فتوعية المجتمع بأمراض القلب أساسية وضرورية ، وأود أن أوجه رسالة للمجتمع بضرورة الانتباه لأعراض أمراض القلب بين أفراد المجتمع ، وطلب الرعاية الصحية في الوقت المناسب ، لأن أمراض القلب إذا اهتمننا بها بشكل سريع ومناسب فسوف تتحسن جودة الحياة، والصحة بشكل عام، بعكس الاهتمام بها بشكل متأخر.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية