«القرعة الإلكترونية» أو«من لم يسبق له أداء الفريضة»أو«الفئات العمرية».. 3 مقترحات لحج العام المقبل

أكد مدير إدارة مكتب الحج والعمرة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سطام المزين أن حملات الحج الكويتية تصدرت الريادة بين مثيلاتها في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنها لعبت دوراً مهماً يحسب لها، إذ استطاعت وبجدارة المحافظة على المكاسب والبحث عن سبل تنميتها عاماً بعد عام بعزيمة لا تلين، امتثالاً لأواصر الشراكة القائمة بينها وبين إدارة شؤون الحج والعمرة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل لأصحاب حملات الحج الكويتية موسم حج 1445هجري، على مسرح مبنى الوزارة بحضور أصحاب حملات الحج.

وقال المزين إن هذه اللقاءات تأتي لإبداء الآراء ومناقشة الملاحظات وتفادي العقبات التي حصلت في المواسم السابقة، بغرض رفع معدلات الكفاءة في إطار تعزيز ثقافة التميز لدى الحملات وتشجيعاً للمشاركة الإيجابية خلال السنوات القادمة، موضحاً أن وزارة الأوقاف تحرص على رفع معدلات الرضا لدى الحجاج وبما يؤهل تلك الحملات لجعلها رائدة ومبتكرة على كافة المؤسسات العاملة في هذا المجال.

وأشار إلى مناقشة العديد من الملاحظات مع أصحاب الحملات، كضرورة التزامها بالتعاقدات بالمسار والمواعيد المحددة في السعودية وضرورة الالتزام بمواعيد الوصول أو المغادرة المحددة للحجاج، والالتزام بالعدد المخصص لكادر الحملة من الاداريين والخدمات واعتماد الحملات في تشغيل المسار.

وأوضح قيام إدارة مكتب الحج بعمل استبيان أظهر انخفاضا بنسبة 75 في المئة في الأسعار.

من جانبه قال مراقب شؤون اللجنة العليا للحج والعمرة محمد السعيدي إن آلية فرز الحجاج من خلال المنصة الالكترونية لموسم حج 1445هجري/ 2024م ستكون عبر المقترحات التالية إما أن يكون وفق القرعة الالكترونية لمن لم يسبق لهم الحج أو أن الفرز سيتم وفقاً للفئات العمرية من سن 50 عاما وما فوق بنسبة 25 في المئة ومن سن 30 عاما إلى 49 عاما بنسبة 50 في المئة ومن سن 18 عاما بنسبة لا تتجاوز الـ 25 في المئة والمقترح الثالث الذي تم مناقشته فيما يخص آلية اختيار ضيوف الرحمن يكون وفقاً للأكبر سناً، مبينا أن جميع المقترحات ستعرض على اللجنة العليا للحج والعمرة للبت فيها لتحقيق مبدأ العدل والمساواة.

وأضاف السعيدي أن باب التسجيل لموسم الحج القادم سيكون بداية شهر سبتمبر للموسم القادم بعد اعتماد اللجنة العليا لفتح باب التسجيل.

بدوره قال مراقب شؤون الحج والعمرة عبدالله البعيجان «قمنا باستطلاع آراء الحجاج وبالتالي كان متوسط رضا الحجاج 94.70 في المئة»، وهو ما يدعونا إلى مزيد من العمل والجهد.