العلي: تعزيز التنسيق لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومنع انتشار الفكر المتطرف

مواكبة التطورات التقنية لمواجهة الجرائم السيبرانية
تبادل المعلومات والخبرات لمكافحة جرائم غسل الأموال وتهريب البشر
ترأس وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، نيابةً عن رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وفد الكويت المشارك في أعمال الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي انطلقت اليوم، بحضور وزراء الداخلية العرب، ووفود أمنية رفيعة المستوى، إلى جانب ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية معنية بالشؤون الأمنية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، تسلم العلي رئاسة الجلسة، حيث ألقى كلمة أكد فيها أهمية تعزيز العمل الأمني العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود للتصدي لآفة المخدرات التي تستهدف فئة الشباب، وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية في الدول العربية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومنع انتشار الفكر المتطرف.
كما أشار إلى أهمية مواكبة التطورات التقنية لمواجهة الجرائم السيبرانية، وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الجريمة المنظمة بأشكالها كافة، لا سيما جرائم غسل الأموال وتهريب البشر.
وأكد على التزام الكويت بدعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالدور الذي يقوم به مجلس وزراء الداخلية العرب في تطوير آليات التعاون الأمني العربي، وتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الجريمة المنظمة، بما يشمل الجرائم العابرة للحدود.
وفي ختام كلمته، أعرب عن شكره وتقديره للجمهورية التونسية الشقيقة على حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز لهذه الدورة، متمنيًا التوفيق والنجاح لأعمال المجلس، وتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق الأمني العربي المشترك لما فيه خير واستقرار الأمة العربية.
هذا، وقد ناقش وزراء الداخلية العرب خلال اجتماعهم عددًا من المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، من ضمنها تقارير الأمانة العامة للمجلس، وخطط العمل المرحلية للاستراتيجيات العربية الأمنية، والتوصيات الصادرة عن الاجتماعات واللجان الأمنية، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية.
المصدر: الراي