شدد الخبير في شؤون العمالة المنزلية منير العصيمي على ضرورة ايجاد حلول عاجلة لأزمة العمالة المنزلية، لاسيما بعد ان انعكست سلبا على المواطنين والمقيمين على أرض الكويت.
العصيمي وعقب لقائه مع سفير الكويت لدى أديس أبابا بالإنابة نواف المطيري وعدد من المسؤولين الاثيوبيين المختصين بالعمالة المنزلية، أعلن أن وفداً كويتيا سيزور اثيوبيا في 27 الجاري ويضم عددا من المسؤولين المعنيين بشؤون العمالة المنزلية ، بالاضافة الى عدد من اصحاب مكاتب العمالة المنزلية المختصين في هذا المجال، لبحث آلية العمل بإعادة ارسال العمالة الاثيوبية الى الكويت وفق شروط تتضمن فحص العمالة والتأكد من خلوها من أي أمراض صحية أو نفسية.
وأشاد العصيمي بدور سفير الكويت لدى اثيوبيا لبذله جهود جبارة لانجاز هذا الاتفاق، فضلا عن اهتمامه الدائم ومتابعته المستمرة لقضية العمالة المنزلية.
وأكد ضرورة فتح الاستقدام من دول جديدة لانعاش السوق المحلي، مشددا على ضرورة سد النقص في السوق الكويتي الذي عانى شحا كبيرا في نسبة العمالة، لا سيما في ظل قلة الدول المصدرة للعمالة وتوقف بعض الدول عن ارسال عمالتها للكويت منذ فترة ليست ببسيطة، يضاف الى ذلك غياب الخيارات الآخرى التي تكفل توفير عمالة ماهرة تخدم المواطن الكويتي.
وناشد العصيمي بضرورة الاستعجال في تحريك ملف العمالة الفلبينية التي طال انتظارها، اذ لا تزال أسيرة للتأجيل دون حلول تلوح في الأفق، مبينا ان العمالة الفلبينية ماهرة وذات خبرة وجودة عاليه ولها قبول من شريحة كبيرة من المواطنين، الأمر الذي يتطلب انهاء هذا الملف بشكل عاجل.
المصدر: الراي
