أكدت مدير بلدية الكويت منال العصفور، أن «البلدية ليست الجهة المعنية بمشروع المترو، كما أن نقل محطة المترو من موقعها الحالي يتطلب دراسات فنية من الجهة المعنية في تنفيذ المشروع».
وأشارت العصفور، في ردها على سؤال نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري، في شأن مشروع مترو الكويت، إلى أنه «تم تنزيل مسار وحرم طريق المترو على المخططات المساحية، بناء على كتاب إدارة المخطط الهيكلي الذي يقضي بالموافقة المبدئية على دراسة المخطط الهيكلي للنقل الجماعي لدولة الكويت».
وذكرت أنه «تم نقل المشروع من وزارة المواصلات إلى الهيئة العامة للطرق والنقل البري منذ إنشائها في العام 2014. والدراسة المعمول بها هي دراسة هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أما الدراسة التفصيلية، ستكون في مرحلة حين يتم تفعيل قطاع النقل التابع لدي الهيئة العامة للطرق والنقل البري».
ولفتت إلى أن «الهيئة العامة للطرق والنقل البري وجهت للبلدية كتاباً في سبتمبر 2018، متضمناً مسار المترو، حيث أفادوا بأن الهيئة حالياً تضع نصب أعينها تنفيذ مشروع مترو الكويت، لما له من أهمية في المساهمة بشكل كبير في تطوير قطاع النقل الداخلي للركاب، لكونه عنصراً مهماً في التنمية ويساهم في التخفيف من مشكلة الازدحام المروري الذي يتسبب في الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية».
من جهة ثانية، أوضحت العصفور، أن «الإجراءات المتبعة حول منح وإصدار قرارات الإجازات والبعثات الدارسية تتم وفقاً للوائح ديوان الخدمة المدنية لها، مع الأخذ بعين الاعتبار المبالغ المخصصة للمجازين والمبتعثين ضمن ميزانية السنة المالية».
وأضافت العصفور، في ردها على سؤال عضو المجلس البلدي فهد العبدالجادر، في شأن آلية إدارة التطوير الإداري والتدريب في البلدية أن «الإجازات والبعثات يتم عرضها على لجنة الإجازات، وهي تتولى تطبيق قواعد الاختيار والمفاضلة على المتقدمين».
المصدر: الراي
