أكد وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، أهمية دعم المحافظين في تنفيذ خطة تطوير التعليم، مشيرًا إلى أن دورهم محوري في تذليل العقبات والإسراع بتنفيذ المشاريع التربوية، وتفعيل الشراكة المجتمعية لتحقيق أهداف التربية.
جاء ذلك في اجتماع عقده الطبطبائي، اليوم، مع المحافظين لبحث آفاق التعاون المشترك، في إطار خطة إصلاح المنظومة التعليمية، حيث قدّم الوزير خلال الاجتماع عرضا لخطة إصلاح التعليم، مستعرضًا أبرز محاورها التنفيذية وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، كما ناقش الحضور احتياجات المدارس استعدادًا للعام الدراسي المقبل، بما يشمل أعمال الصيانة العاجلة، وتوفير التجهيزات المطلوبة كافة، وضمان جاهزية المرافق التعليمية.
الطبطبائي: تحضيرات مكثفة للعام الدراسي المقبل لتوفير بيئة آمنة وجاذبة للطلبة
وأكد الطبطبائي أن الوزارة ماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف استراتيجية تهدف إلى تطوير المدارس وتحديث المناهج وتحسين كفاءة الكوادر التربوية.
وأشار إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التنسيق المشترك، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين وزارة التربية والجهات المحلية، بما يحقق التوجهات الوطنية في تعزيز جودة الخدمات التعليمية، ويترجم رؤية القيادة السياسية نحو بناء نظام تعليمي حديث ومتين.
واختتم الاجتماع بتأكيد مشترك من الوزير الطبطبائي والمحافظين على مواصلة التنسيق الدوري وتشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ المشاريع التعليمية في المحافظات، بما يضمن استمرارية الجهود وتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات التعليمية.
وفي هذا السياق، قال محافظ الفروانية، الشيخ عذبي الناصر: «وجدنا رؤية واضحة وطموحة لتطوير المنظومة التعليمية من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في أساليب التعليم».
من جانبه، ثمّن محافظ الأحمدي، الشيخ حمود الجابر، مبادرة التربية في إشراك المحافظين بخططها المستقبلية، قائلاً: «لمَسنا جدية الوزارة في تنفيذ هذه الخطة خلال الفترة القريبة المقبلة، ونحن نعتبر هذا التعاون بين المحافظات والوزارة خطوة مثمرة، ونتطلع إلى رؤية نتائجها على أرض الواقع في المستقبل القريب».
المصدر: جريدة الجريدة