شارك الصندوق الكويتي للتنمية في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للدول النامية غير الساحلية، الذي بدأ في مدينة أوازا بجمهورية تركمانستان 5 أغسطس الجاري ويختتم اليوم، ونظمه مكتب الأمم المتحدة للممثل السامي للدول الأقل نمواً والدول النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية. (UNOHRLLS).

ومثّل الصندوق الكويتي في هذا المؤتمر كل من مدير إدارة العمليات م. ثامر الفيلكاوي، والمستشار د. ناصر الرفاعي، وعكست مشاركتهما التزام الصندوق المستمر بمعالجة التحديات الفريدة التي تواجه الدول النامية غير الساحلية، ودعم النمو الاقتصادي المستدام والشامل في مختلف المناطق.

وجمع المؤتمر ممثلين رفيعي المستوى من الحكومات والمنظمات التنموية والقطاع الخاص، لمناقشة استراتيجيات مبتكرة تهدف إلى تجاوز العقبات الجغرافية واللوجستية والاقتصادية التي تعيق تقدم هذه الدول، وشملت المحاور الرئيسية للمناقشات تعزيز الربط التجاري، وتطوير البنية التحتية، والتكامل الإقليمي، والدعم السياسي.

وقال الفيلكاوي، في تصريح له، إن الصندوق الكويتي «ومن خلال دوره الفاعل في هذا الحوار العالمي يؤكد مجدداً التزامه الراسخ بمبادئ التعاون الدولي، وحرصه على دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والمنصفة لجميع الدول، بغضّ النظر عن موقعها الجغرافي أو التحديات التي تواجهها».

وأضاف الفيلكاوي، أن الصندوق يحرص على أن تكون مشاركته في مثل هذه المؤتمرات الدولية منصة لتعزيز الحوار البنّاء، وتبادل الرؤى حول أفضل الممارسات التنموية، وتسليط الضوء على أهمية التكامل الإقليمي، وتطوير البنية التحتية، وتحسين سبل الوصول إلى الأسواق العالمية، بما يسهم في تمكين هذه الدول من تجاوز العقبات وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وأوضح أن هذا التوجه يعكس إيمان الصندوق بأن التنمية الشاملة هي مسؤولية جماعية، وأن دعم الدول الأكثر احتياجاً هو خطوة أساسية نحو بناء عالم أكثر عدالة واستقراراً.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.