شاركت وزارة الصحة، ممثلة في مجلس أقسام التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، في الاحتفال باليوم العالمي للتخدير بتنظيم يوم توعوي للجمهور بمجمع الأفنيوز، بحضور رئيسة مجلس الأقسام الدكتورة هدى الفودري، وعدد من الأطباء والمختصين في هذا المجال.

وأوضحت الفودري في تصريح لـ«» أن فعالية هذا العام جاءت تزامناً مع الاحتفال العالمي الذي يصادف السادس عشر من أكتوبر من كل عام، والذي يخلد ذكرى أول عملية تخدير ناجحة باستخدام غاز الإيثر الثنائي على يد الطبيب ويليام تي. جي. مورتون عام 1846، مشيرة إلى أن الهدف من الفعالية رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بدور أطباء وفنيي التخدير في المنظومة الصحية.

وأضافت أن الفعالية تضمنت محطات تعريفية بأنواع التخدير المختلفة، ودور طبيب التخدير في تقييم المريض قبل العملية الجراحية، ومتابعته أثناء وبعد الجراحة لضمان استقرار علاماته الحيوية وتخفيف الألم، مؤكدة أن طبيب التخدير أصبح عنصرا محوريا في رحلة علاج المريض من التحضير حتى الإفاقة.

وبينت الفودري أن الفعالية شهدت كذلك أنشطة موجهة للأطفال لتبسيط مفهوم التخدير وأهمية الصيام قبل العمليات، من خلال قصة قصيرة بعنوان «حمد يحتاج إلى التخدير»، هدفت إلى توعية الصغار وأولياء الأمور بطريقة تفاعلية ومبسطة.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.