الصحة رجال الطوارئ الطبية صمام أمان للمجتمع
![](https://alarabstyle.com/wp-content/uploads/2025/02/1295908-1.jpg)
- الشطي: الاستجابة لأكثر من 174 ألف بلاغ وألف طلب للإسعاف الجوي خلال العام الماضي
أكدت وزارة الصحة أهمية دور رجال الطوارئ الطبية في إنقاذ الأرواح وما يبذلونه من جهد متواصل على مدار الساعة في التعامل مع البلاغات الطارئة ونقل الحالات المرضية وتأمين المناسبات المتعددة في البلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة بوزارة الصحة د.عبدالله الفرس خلال الاحتفال بيوم الإسعاف الكويتي الثالث أكد خلالها أهمية جهود رجال الطوارئ الطبية ودورهم الكبير في تحسين الخدمات الصحية وضمان استجابة سريعة وفعالة للطوارئ.
وأشاد الفرس بأداء منتسبي إدارة الطوارئ الطبية خلال بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ 26 «خليجي زين 26» التي استضافتها الكويت وحضورهم الواضح في الحوادث الكبيرة ومنها الحرائق، مؤكدا أنهم «صمام أمان للمجتمع»، مشددا على استمرار الدعم والتطوير لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز في القطاع الصحي.
من جهته، قال مدير إدارة الطوارئ الطبية د.أحمد الشطي في كلمته إن يوم الإسعاف الكويتي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية خدمات الإسعاف والدور الحيوي الذي تلعبه في إنقاذ الأرواح وكيفية التعامل مع الحوادث والإصابات الطارئة بما في ذلك الإسعافات الأولية.
وأضاف الشطي أن الاحتفال يسعى أيضا إلى تحفيز الأفراد والمجتمعات على المشاركة في العمل التطوعي في مجال الإسعاف والخدمات الطبية مجددا العهد على مزيد من العطاء من أجل الكويت بمناسبة الأعياد الوطنية.
وأوضح أن الاحتفال يهدف كذلك إلى تكريم العاملين في مجال الإسعاف بمن في ذلك المسعفون والممارسون الصحيون وتقدير جهودهم لإسهاماتهم الكبيرة في المجتمع وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية وتسليط الضوء على التطورات والابتكارات في مجال الإسعاف والخدمات الطبية الطارئة وعلى الجهود التي يبذلها فنيو الطوارئ الطبية في خدمة المجتمع.
وقال إن «الإنسانية في أوقات الأزمات تظهر أسمى معاني البطولة والإسعاف الكويتي ليس مجرد خدمة طبية بل هو رمز التضحية والإخلاص»، مؤكدا أن «فنيي الطوارئ الطبية هم الأبطال الذين يتواجدون في الصفوف الأولى في أوقات الأزمات ويستجيبون لنداء الواجب بكل شجاعة واحترافية».
وأشار إلى عمل فنيي الطوارئ الطبية على مدار الساعة ومواجهتهم التحديات وتحملهم الضغوط من أجل إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمحتاجين، موضحا أن دورهم لا يقتصر فقط على نقل المرضى بل يمتد ليشمل تقييم الحالة الطبية وتقديم الإسعافات الأولية وتوفير الدعم النفسي في أوقات الأزمات.
وذكر أن إنجازات العام الماضي تتضمن الاستجابة لأكثر من 174 ألف بلاغ وألف طلب للإسعاف الجوي ونقل أكثر من 78 حالة عبر خدمة الإخلاء الطبي مع تسجيل معدل استجابة يتراوح بين 7 دقائق و11 دقيقة بالإضافة إلى وجود أكثر من 17 ألف خريج من دورات الإسعاف الأولية المجتمعية ضمن حملة «مسعف في كل بيت».
ونوه بالزيادة في تمارين الإخلاء والطوارئ التي بلغت 97 تمرينا في مختلف المنشآت الحكومية والخاصة حاكت فيها أكثر من سيناريو للمخاطر الافتراضية، لافتا إلى أن قسم التدريب قدم 279 دورة مهنية بأنواعها استفاد منها 2815 شخصا.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية