سامح عبدالحفيظ ـ عادل العتيبي فليح العازمي ـ هادي العجمي

لاتزال أصداء ترحيب القمة التشاورية لمجلس التعاون بانضمام المغرب والأردن لمنظومة دول المجلس تحظى باهتمام نيابي بالغ عبّر عنه أمس النائب مسلم البراك الذي أعلنها صراحة برفض انضمام الأردن والمغرب لدول «التعاون». وقال البراك بصفته ناطقا رسميا باسم «العمل الشعبي» ان المنظومة مرتبطة تاريخيا وجغرافيا ومن يحمي دول الخليج بعد الله شعوبها. وزاد بقوله: إذا كانت هناك أسباب أخرى فلا يجوز فرضها على الشعوب التي يجب ان يؤخذ رأيها وسنقدم مع نواب وكتل طلبا لمناقشة الموضوع. وقال النائب صالح عاشور ان هناك تخوفا من ان يكون انضمام الأردن والمغرب لمجلس التعاون مقدمة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني. وأكد رئيس البرلمان العربي النائب علي الدقباسي ان ضم دول اخرى الى مجلس التعاون سابق لأوانه، خصوصا ان تعاون دول التعاون لايزال متواضعا فكيف تضم لها دولا جديدة؟! من جانبه، شدد النائب فلاح الصواغ على ضرورة احترام قرار قادة دول التعاون الذي يصب في مصلحة دول المجلس. وأشار الى ان الموافقة على انضمام المغرب والأردن تصب في مصلحة دول المجلس. ولفت الى ان فكرة الانضمام لن تكون إلا لمزيد من القوة والدعم لمسيرة دول المجلس، ولن تكون سوى خطوة حكيمة للقادة. وطالب الصواغ في تصريح لـ «الأنباء» بأن تكون هذه الخطوة مدروسة.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.