اختتمت الهيئة العامة للشباب النسخة الثالثة من مشروع تمكين الشباب للمستقبل (واعد)، مؤكدة أهميته باعتباره منصة لتدريب الشباب الكويتيين وتأهيلهم للحياة العملية في سن مبكرة من خلال إلحاقهم بعمل ميداني تدريبي يكسبهم مهارات العمل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب المدير العام في الهيئة العامة للشباب بالتكليف، الدكتور وليد الأنصاري، خلال الحفل الختامي للنسخة الثالثة، الذي أقيم برعاية المدير العام للهيئة بالتكليف ناصر الشيخ.
وقال الأنصاري إن «الهيئة حريصة على رعاية المبادرات، ودعم الأفكار التي تسهم في تطوير قدرات الشباب واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع».
وأوضح أن «واعد»، الذي يأتي بالتعاون مع مؤسسات بالقطاعين العام والخاص يشكل نافذة مهمة للشباب لاستشراف المستقبل، مضيفا أنه يعتمد على فريق شبابي كويتي متطوع تولى إدارة وتنفيذ جميع المراحل، بما يعزز الروح التطوعية والمشاركة المجتمعية، ويسهم في بناء جيل ملتزم.
بدورها، قالت مديرة المشروع، شريفة البناي، في كلمة مماثلة إن «المشروع شهد تدريب أكثر من 300 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية، بالتعاون مع مؤسسات بالقطاعين العام والخاص».
وأوضحت البناي أن فترة التدريب امتدت لـ21 يوم عمل، وتضمنت 80 ساعة تدريبية، ركزت على غرس وترسيخ قيم التعلم والإبداع والمبادرة والصبر والعمل الجماعي والمسؤولية والتعاون والاحترام.
شهد الحفل تكريم المتدربين والمتطوعين ومسؤولي المؤسسات التي عمل بها الشباب.
المصدر: جريدة الجريدة