«الشؤون»: طلبات إغاثة لبنان آلية والموافقات فورية
بالتنسيق بين «الشؤون» والجمعيات الخيرية سيتم تسليم شُحنات المساعدات إلى القوة الجوية، التي بدورها ستنقلها للداخل اللبناني ومن ثم تسليمها إلى الحكومة هناك لتوزيعها.
على وقع توجيهات القيادة السياسية بدعم ومساندة الشعب اللبناني، وطلب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الوقوف على ما يحتاج إليه هذا الشعب الشقيق من احتياجات إنسانية، علمت «» من مصادرها، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، عممت أخيراً على الجهات الخيرية المُشهرة كافة لمعرفة الراغبة منها في المشاركة بإغاثة لبنان، لافتة إلى أن تقديم طلبات المشاركة سيكون عبر الأنظمة الآلية التي تربط الوزارة بالجمعيات، على أن تُمنح الموافقات بذات الطريقة وبصورة فورية.
وأوضحت المصادر، أن المساعدات الإغاثية تقتصر فقط على الاحتياجات العينية كالغذاء والدواء والخاصة بالإيواء، وفق ما هو مطلوب من الجانب اللبناني، شريطة أن يتم شراؤها من داخل الكويت، مشيرة إلى أنه بالتنسيق بين «الشؤون» والجمعيات سيتم تسليم شُحنات المساعدات إلى القوة الجوية وفق جدول زمني محدد، والتي بدورها ستنقلها للداخل اللبناني ومن ثم تسليمها إلى الحكومة هناك لتوزيعها على النازحين والمتضررين جراء الحرب.
وأضافت أن أبرز الاحتياجات المطلوبة هي: الملابس الشتوية ومستلزمات النظافة الشخصية وأجهزة الشحن بالطاقة الشمسية والبطاريات، إضافة إلى حليب الأطفال والمواد التموينية والغذائية، وخزانات المياه، وأدوات الطبخ وحاويات النفايات، ودعم تشغيل محطات ضخ المياه، وأدوات التدفئة، والكراسي والطاولات، إضافة إلى حقائب اسعافات أولية وأدوية للأطفال ومعدات لذوي الاحتياجات الخاصة، وأدوية للأمراض المزمنة، وغيرها من المستلزمات العينية الأخرى.
الحويلة زارت «الإنماء»
إلى ذلك، أجرت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، رفقة الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري بالإنابة في الوزارة، أمين عام مكتب الإنماء الاجتماعي د. سيد عيسى، جولة تفقدية زارت خلالها مكتب الإنماء للاطمئنان على سير العمل، والتأكد من عدم وجود أي عراقيل، حيث قامت الحويلة بالاستماع إلى شكاوى المراجعين والموظفين ومقترحاتهم لتطوير العمل.
إلى ذلك قدم مسؤولو المكتب شرحاً للوزيرة حول طبيعة عمله، والذي أنشئ لمعالجة الآثار النفسية التي نتجت جراء ما عانى منه المجتمع بعد الغزو الغاشم، حيث تمكن من القيام بدوره في إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي ومعالجة المتضررين من الآثار السلبية التي نتجت حينذاك، وبعد أن نجح في تحقيق أهدافه التي أنشئ لأجلها، أصبح الآن يعمل على توفير المراكز المخصصة للاستشارات النفسية والعلاجية التي تتعامل مع مختلف القضايا النفسية والاجتماعية والتربوية للمواطنين والتي يقدمها بالمجان، في ظل تزايد الضغوط وتغير وتيرة الحياة والأفكار والتي تسبب القلق والتوتر والاكتئاب وغيرها، حيث تظهر في كل مرحلة وزمن ظواهر اجتماعية مختلفة يقوم المكتب بنشر الوعي والثقافة تجاهها وتجاه التعامل مع مختلف المستجدات.
يذكر أن المكتب يوفر خدماته في فروع عدة بمختلف المحافظات، إضافة إلى تقديم اختبارات الميول المهنية آلياً، حيث تقدم هذه الخدمات بواسطة مرشدين اجتماعيين ونفسيين مختصين.
المصدر: جريدة الجريدة