«الشؤون»: طرح 11 حديقة أطفال للاستثمار

في خطوة على طريق زيادة الإيرادات الحكومية، وافقت وزارة المالية أخيراً على طلب وزارة الشؤون الاجتماعية طرح مزايدات للاستثمار من قبل الغير في حدائق الأطفال التابعة لها، والبالغ عددها 11 حديقة.
وقالت مصادر مطلعة، لـ «»، إن «الشؤون» بانتظار الرأي القانوني لإدارة الفتوى والتشريع المؤيد لتوجهها، قبل البدء باتخاذ الإجراءات اللازمة لعملية الطرح، على أن تتم الترسية على أعلى سعر، مؤكدة حرص الوزارة الجاد على توسيع شراكاتها مع القطاع الخاص.
وفي تفاصيل الخبر:
علمت «» من مصادر مسؤولة، أن وزارة المالية وافقت أخيراً على طلب وزارة الشؤون الاجتماعية، بطرح مزايدات للاستثمار من قبل الغير في حدائق الأطفال التابعة لها، وعددها 11 حديقة موزعة على معظم مناطق البلاد، مشيرة إلى أن «الشؤون» بانتظار الرأي القانوني لإدارة الفتوى والتشريع المؤيد لتوجهها، من ثم تبدأ اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء الطرح، على أن تتم الترسية لأعلى الأسعار، ليتسنى خلق رافد مالي قوي للوزارة، في سابقة تاريخية لها.
وأوضحت المصادر لـ «» أن الوزارة تسعى، من خلال الطرح، إلى التحول من جهة مانحة للأموال (المساعدات) فقط إلى مُنمّية لإيراداتها، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ومجلس الوزراء ووزيرة الشؤون، الرامية إلى تخفيف العبء عن الخزينة العامة للدولة، عبر ترشيد الإنفاق وزيادة الإيرادات، مؤكدة حرص الوزارة الجاد على توسيع شراكاتها مع القطاع الخاص، حيث تدرس حالياً طرح جملة مشروعات، عبر نظامَي التنفيذ والتشغيل والإدارة، أو التشغيل والإدارة فقط، للاستثمار من قبل الغير، بالتعاون مع هيئة الشراكة، بما يسهم في تنمية إيراداتها وتعزيزها، ويخفف الضغط عن خزينة الدولة، لافتة إلى أن من بين هذه المشروعات التي تشمل التشغيل والإدارة فقط، الحدائق وأندية الأطفال، وصالات الأفراح، إلى جانب بعض مباني الدور الإيوائية، ومراكز التنمية.
وقالت المصادر إن «مثل هذه المشروعات تلقى إشادات واسعة، ودعما غير محدود من الجهات الحكومية المعنية، حيث تسعى الوزارة من خلالها إلى أن تكون إحدى البوابات الحكومية المهمة لتحقيق رؤية «الكويت 2035»، الذي يُعد أبرز وأهم أهدافها تعزيز وترسيخ مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني».
حملة «الغارمين»
في موضوع آخر، حققت الحملة الوطنية لجمع التبرعات لمصلحة سداد ديون الغارمين، التي أطلقت 14 الجاري، ما يزيد على مليوني دينار، جُمعت بواسطة أكثر من 10 آلاف متبرع، في ظل توقعات بتحقيقها ملايين الدنانير بالأيام المقبلة، لاسيما أنها ستستمر شهراً، تلبية لتوجيهات القيادة السياسية، واستمراراً لنهج الدولة في دعم المواطنين المتعثّرين، حيث حرصت الوزارة على وضع آلية منظمة تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الفعليين، من خلال ضوابط ومعايير واضحة تُطبق بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية والمبرات المعتمدة، التي ستقوم بجمع التبرعات عبر روابطها الخاصة، مع الالتزام بمعايير صارمة في تحديد المستفيدين لضمان عدالة التوزيع.
وكان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة، د. خالد العجمي، كشف أن «هناك مبالغ كبيرة من التبرعات ستستقبلها الحملة خلال الأيام المقبلة، وسيتم الإعلان عنها قريباً».
المصدر: جريدة الجريدة