وكيل وزارة الشؤون، د. خالد العجمي، أكد أن وقوف الوزارة إلى جانب المبادرات المجتمعية النوعية ودعم أشكال العمل الخيري كافة هو التزام «وطني وأخلاقي»، مشدداً على أن الكويت كانت ولا تزال شامخة بمؤسساتها الخيرية التي جعلت من العمل الإنساني ممارسة يومية، تنبض بها القلوب وتتحرك بها السواعد، فصارت مثالاً يُحتذى إقليمياً ودولياً في الرحمة والعطاء.
وقال العجمي، في كلمته على هامش الحفل: «نقف اليوم في لحظة تعكس جوهر الكويت وروحها الأصيلة، تلك الأرض التي غُرس فيها الخير منذ نشأتها الأولى، فأنبت رجالاً ونساء جعلوا من العطاء رسالة، ومن الإحسان نهجاً، ومن البرّ عنواناً خالداً»، مؤكداً أن الكويت، بحمد الله، لم تكن يوماً مجرّد وطن يُقيم فيه الناس، بل وطن يعيش في قلوبهم، وتحكمه قيادة سياسية رشيدة تحت راية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وولي عهده الأمين، فكانت الإنسانية فيه «قاعدة لا استثناء، والتكافل الاجتماعي سلوكاً لا شعاراً». تعزيز فضيلة البر
من جانبه، قال نائب رئيس مبرة الابن البار، رائد إبراهيم البغلي، في كلمة ألقاها نيابة عن والده: «يسعدني اللقاء بكم في الحفل الختامي لفعاليات جائزة البغلي للابن البار لعام 2025، وقد تشرّفنا برعايتنا الجائزة، أحد مشروعات المبرة من منطلق الحرص على تعزيز فضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعد من الأهداف الرئيسية التي تسعى المبرة إلى تحقيقها، لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء، لذلك تحمّلنا مسؤوليتنا الأدبية والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في 2007 حتى النسخة الحالية».
بدوره، ألقى المستشار الإعلامي ماضي الخميس، كلمة المكرّمين من أبناء الكويت البررة قائلاً «الإنسان يتساءل: هل أنا الابن البار فعلا؟، رغم تقصيرنا في بعض اللحظات في أي عمل من الأعمال، فالبر مفهوم لا ينحصر في الوالدين، بل هو سلوك ممتد ليشمل الوطن والعمل والانتماء».
المصدر: جريدة الجريدة
