«الشؤون»: توسع «الأم والأب البديلين» بعد نجاح التجربة

وأوضح الشبو، في تصريح، أن إجمالي عدد الأمهات البديلات بلغ نحو 4 أمهات، إلى جانب أبوين بديلين، غير أن العدد مرشح للزيادة في القريب العاجل، مبيناً أن الإدارة تعكف حالياً على الانتهاء من اجراءات افتتاح مشروع «المدرسة الكبيرة للأطفال» داخل مجمع دور الرعاية الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة التربية، لتقديم الخدمات التعليمية والبرامج والأنشطة التربوية.
وقال الشبو إن «هناك عددا كبيرا من طلبات الانضمام إلى مشروعي الأم البديلة والأب البديل، حيث تعمل الإدارة على فرزها للتأكد من استيفاء اصحابها للاشتراطات اللازمة، ومنها أن يكون صاحب الطلب من ذوي الكفاءة والخبرة ولديه القدرة على تحمل طبيعة العمل، مع ضرورة تواجد الأم 5 أيام أسبوعياً وبشكل متواصل داخل دار الأطفال، إلى جانب إدراك المقبل على المشروع بطبيعة العمل والاستعداد النفسي له»، مشيراً إلى أن عدد نزلاء دار الأطفال بلغ 32 طفلاً.
إطلاق مبادرة «البيت العود» للمسنين وأطفال «الحضانة»
قال مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون عبدالرحمن غالي، إن «لدى الإدارة جملة من الخطط والمشاريع التنموية، إلى جانب العديد من المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين جودة حياة هذه الفئة العزيزة على الجميع، ليتسنى لنا ردّ جزء بسيط من حقهم علينا»، لافتاً إلى أن الإدارة تعكف حالياً على تطوير مشروع «لمة الأهل» الذي أطلقته وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، ليكون مبادرة أوسع وأشمل تحت مسمى «البيت العود»، حيث يوجد أطفال الحضانة العائلية مع كبار السن بهدف تقوية وتعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية لدى المسنين والأطفال.
المصدر: جريدة الجريدة