«الشؤون الإسلامية» للأئمة: لا تخوضوا بالسياسة ولا تتعرّضوا للدول… تصريحاً أو تلميحاً

تفتح أبواب المساجد لصلاة القيام قبل موعدها بعشر دقائق وتغلق بعدها مباشرة
لا إدخال لمصاحف أو كتب أو نشرات أو مطبوعات إلا بعد اعتمادها من الوزارة
على الإمام التأكد من أداء عمل المؤذن وعمال النظافة
الالتزام بالزي الرسمي «الدشداشة والغترة» أثناء تأدية الإمام والمؤذن لمهام الوظيفة
حذرت وزارة الشؤون الإسلامية، شاغلي الوظائف الدينية، من الأئمة والمؤذنين، من الخوض في القضايا السياسية، مطالبة إياهم بالبعد عن ذلك، وعدم التعرض للأشخاص أو المؤسسات أو الدول تصريحاً أو تلميحاً.
جاء ذلك في تعميم إداري أصدره وكيل الوزارة المساعد لقطاع المساجد بدر العتيبي، الخميس، وحصلت «الراي» على نسخة منه، ووجهه لمديري إدارات المساجد بالمحافظات في شأن الضوابط الإدارية لكافة مساجد الدولة والعاملين فيها.
وشدد التعميم على أهمية الالتزام بمواعيد فتح وإغلاق المساجد، وعدم السماح بإدخال أي تعديلات على مباني المساجد، وعدم السماح بإدخال المصاحف والكتب والنشرات والمطبوعات، إلا بعد اعتمادها من قبل الوزارة في كافة مساجد الدولة، بما فيها المساجد الموقوف عليها سواء الوقف السني أو الوقف الجعفري.
وأضاف «ضماناً لحسن سير العمل بالمساجد وانتظامه، وبناءً على ما تقتضيه مصلحة العمل، يرجى التنبيه على السادة الأئمة والمؤذنين العاملين بكافة مساجد الدولة، بما فيها المساجد الموقوف عليها، سواء الوقف السني أو الوقف الجعفري، بالالتزام بالضوابط التالية:
أولاً: في ما يتعلق بالقواعد الخاصة بمباني المساجد:
1 الالتزام بمواعيد فتح وإغلاق المساجد والموضحة بالقرار الإداري 6586 /2022، بحيث تفتح أبواب المساجد للمصلين قبل دخول وقت الصلاة بنصف ساعة، باستثناء صلاة الجمعة فتفتح قبل دخول وقت الصلاة بثلاث ساعات، وتغلق الأبواب بعد انتهاء الصلاة بنصف ساعة، باستثناء صلاة الفجر فيستمر إلى ما بعد الشروق بنصف ساعة، وصلاة المغرب إلى ما بعد انتهاء صلاة العشاء بنصف ساعة، ويستثنى من ذلك في شهر رمضان فتفتح أبواب المساجد من قبل صلاة المغرب بنصف ساعة إلى ما بعد انتهاء صلاة التراويح مباشرة، كما تفتح أبواب المساجد التي تقام فيها صلاة القيام قبل موعد صلاة القيام بعشرة دقائق، وتغلق بعد انتهاء الصلاة مباشرة.
2 عدم السماح بإدخال أي تعديلات على مباني المساجد أو مرافقها، إلا بعد أخذ موافقات رسمية من قبل قطاع المساجد.
3 عدم السماح لأي جهة أو فرد بإجراء أي صيانات لمباني المساجد أو مرافقها، فيما عدا الجهات المتعاقدة مع الوزارة، إلا بعد أخذ موافقات رسمية من قبل قطاع المساجد.
4 عدم السماح بإدخال المصاحف والكتب والنشرات والمطبوعات، إلا بعد اعتمادها من قبل الوزارة، وفي حالة وجود ما يخالف ذلك يتم إزالته فوراً وتسليمه إلى الإدارة.
ثانياً: في ما يتعلق بالعاملين في المساجد:
1 الإمام هو المسؤول الأول عن المسجد، وينوب عنه المؤذن في أداء مهامه وأعماله حال عدم تواجده بالمسجد لأي سبب ما، وكذلك ينوب الإمام عن المؤذن في أداء عمله حال تغيبه أو إجازته، وعليهما التعاون في ما بينهما وتنفيذ التعاميم والتعليمات الصادرة لهما من قبل الإدارة.
2 على الإمام التأكد من أداء عمل المؤذن، وعمال النظافة، ومتابعتهم في نظافة المسجد ومرافقه وجميع شؤونه، حسب تعليمات الإدارة.
3 التقيد والالتزام بإثبات الحضور بالآلية المعتمدة من قبل الوزارة.
4 الحرص على مظاهر الوقار وكرامة الوظيفة، والالتزام بالزي الرسمي لأهل البلد (الدشداشة والغترة) أثناء تأديتهم لمهام الوظيفة.
5 الابتعاد كل البعد عن القضايا السياسية، وعدم التعرض للأشخاص أو المؤسسات أو الدول تصريحاً أو تلميحاً.
6 التقيد بضوابط إقامة الأنشطة الثقافية بالمساجد للجمعيات والمبرات الخيرية، وعدم السماح لغير المصرح لهم كتابياً من السلطة المختصة باعتلاء المنبر، أو بإلقاء محاضرة، أو درس، أو بالتحدث في المساجد، مهما كان موضوع الحديث.
7 عدم السماح لأي جهة أو لأي فرد بجمع التبرعات داخل المساجد، إلا للجهات المصرح لها رسمياً من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية وبعد التنسيق مع الوزارة.
8 الالتزام بتسجيل خطبة الجمعة حسب النظم المعتمدة في ذلك.
9 الإبلاغ عن الأعطال أو الحالات الطارئة أو أي تقصير في أعمال النظافة إن وجدت.
10 السماح لملاحظي المساجد بالقيام بأداء مهامهم الوظيفية وعدم التعرض لهم أثناء تواجدهم بالمسجد».
المصدر: الراي