السفير عبدالله الخرافي استجابة قبرصية سريعة في دعم الجسر الجوي الكويتي لمساعدة منكوبي زلزال تركيا
أقامت سفارة الكويت لدى جمهورية قبرص حفل استقبال بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 62 للعيد الوطني والذكرى الـ 32 ليوم التحرير شارك فيه حشد كبير من المسؤولين والشخصيات السياسية والدينية والاقتصادية القبرصية.
وقالت السفارة في بيان اليوم الجمعة إن سفير الكويت لدى قبرص عبدالله الخرافي أكد في كلمة ألقاها بالمناسبة عمق العلاقات الثنائية بين البلدين على مدار العقود السابقة، مشيرا إلى ما يتمتع به البلدان من علاقات صداقة مميزة «مبنية على الاحترام والتقدير والتفاهم والثقة المتبادلة».
وأعرب عن خالص التقدير للحكومة القبرصية السابقة عن الجهود والتعاون المثمر الذي قدمته من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار إلى سرعة استجابة الحكومة القبرصية في تقديم التسهيلات الجوية اللازمة لدعم الجسر الجوي الكويتي للمساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة أخيرا، موجها خالص تعازي ومواساة الكويت حكومة وشعبا لأسر الضحايا الذي فقدوا حياتهم في تركيا وسورية، وكذلك في قبرص واليونان جراء حادثة القطار المؤسفة التي شهدتها اليونان أخيرا.
ونقل السفير الخرافي إلى الرئيس القبرصي الجديد نيكوس خريستودوليديس وأعضاء حكومته الجديدة أخلص تهاني وتبريكات الكويت حكومة وشعبا، متمنيا له النجاح والتوفيق.
وجدد تأكيد موقف الكويت الداعم للقضايا القبرصية العادلة والرغبة المشتركة في مزيد من التقارب البناء والتعاون الوثيق والمثمر بين حكومتي البلدين.
من جانبه، أعرب ممثل الحكومة القبرصية الجديدة وزير الطاقة والتجارة والصناعة جورج باباناستاسيو عن أطيب تهاني وتبريكات الرئيس القبرصي لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وللكويت وشعبها، متمنيا استمرار الرخاء والاستقرار للكويت وشعبها، ومشيدا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي تقوم على الاحترام والتقدير والتفاهم المتبادل.
ولفت إلى تطور العلاقات الثنائية بين قبرص والكويت وإلى الجهود التي تبذل لتعزيز التقارب في كثير من المجالات ومن بينها الاقتصادية والتعليمية معربا عن تطلعه لمزيد من التقارب بين البلدين.
ونوه «بالنموذج المثالي والمشرق» الذي تقدمه الكويت وما تقوم به من دور بارز ورائد في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة بما في ذلك جهود محاربة الإرهاب وحل النزاعات ودعم السلام الدولي في المنطقة الإقليمية وتقديمها المساعدات الإنسانية.
وأكد الوزير القبرصي دعم بلاده لمواقف الكويت على مستوى الاتحاد الأوروبي بما في ذلك ما يتعلق بمسألة منح المواطنين الكويتيين تأشيرة (شنغن) الأوروبية.
وثمن موقف الكويت الداعم للقضايا القبرصية «المهمة» في المحافل الدولية، ومن بين ذلك ما يتعلق بالمشكلة القبرصية وجهود إعادة توحيد الجزيرة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية