السفير حيات: التشاور مُستمرّ يومياً لاستكمال الاتفاقيات بين الكويت والصين

أكّد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات أن التشاور بين الكويت والصين مُتسارع ومُستمرّ يومياً لاستكمال تنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى بكين، مشيراً إلى أنه تم الشروع في تنفيذ 3 اتفاقيات من أصل 7 تم التوقيع عليها بين حكومتي البلدين، وهناك 3 اتفاقيات أخرى في طور توقيع الاتفاقيات التنفيذية لها والسابعة هي اتفاقية تتمثل في خطة خمسية بين 26 جهة كويتية و26 جهة صينية تتعلق بالتعاون والتنسيق بين الحكومتين.

جاء ذلك خلال الغبقة الرمضانية السنوية التي أقامها السفير حيات على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية الآسيوية في الكويت، حيث شدّد على أهمية هذه اللقاءات غير الرسمية لتعزيز العلاقات وتعريف السفراء بتقاليد البلاد.

وكشف حيات عن زيارات مرتقبة لوفود صينية رفيعة المستوى لمتابعة مشاريع كبرى، منها مشروع الصرف الصحي وميناء مبارك، مُؤكّداً أن الكويت تمضي قدماً في تنفيذ شراكاتها مع الشرق الأقصى.

وذكر أن زيارته للصين كانت بهدف الدفع قدماً والتشاور مع الجانب الصيني، كاشفاً عن زيارة مرتقبة لشركة مرشحة من الحكومة الصينية للتباحث مع وزارة الأشغال لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في الفترة من 22 إلى 28 مارس الجاري، ومن 6 إلى 18 أبريل سوف يزور الكويت نائب وزير النقل الصيني كون الشركة المرشحة من الحكومة الصينية لمشروع ميناء مبارك تابعة لوزارة النقل الصينية.

وفي ما يتعلق بمشروع المدن العمالية والمدن السكانية، قال حيات «نحن بانتظار ترشيح الحكومة الصينية لشركة حكومية قادرة على إنجاز هذا المشروع، ولديها سيرة ذاتية دولية ناجحة في إقامة المشارع الضخمة».

وذكر أن الكويت توجّهت للصين منذ فترة طويلة، وحان الوقت لتنفيذ ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات بعد الحصول على كافة الإجراءات التصديقية عليها، وقريباً سيتم التوقيع على مذكرات التفاهم التنفيذية وخارطة الطريق لبعض هذه المشاريع.