أكد سفير الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «ناتو» نواف العنزي، أن الحوار بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الإقليمي ودعم التعاون الدولي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير العنزي لـ«كونا»، بمناسبة مشاركته في اجتماع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى الاتحاد الأوروبي مع سفراء اللجنة السياسية والأمنية في المجلس الأوروبي في إطار التنسيق المشترك للنسخة الثانية من المنتدى رفيع المستوى للأمن الإقليمي إضافة إلى أعمال المجلس الوزاري المشترك الـ 29 المزمع عقدهما في الكويت بالخامس والسادس من أكتوبر المقبل إلى جانب منتدى الأعمال الخليجي الأوروبي المرتقب في الكويت بالخامس من نوفمبر المقبل.

وقال السفير العنزي، إن «هذه الاجتماعات الخليجية الأوروبية المرتقبة في الكويت ستشكل محطة جديدة في مسيرة الشراكة بين الجانبين وستشكل فرصة لتعميق التعاون في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين».

وأضاف أن «استضافة الكويت لهذه الفعاليات تعكس مكانتها الدبلوماسية ودورها الفاعل كجسر تواصل بين المنطقتين».

وأشار السفير العنزي إلى أن مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي يتطلعان إلى مخرجات عملية وبناءة تسهم في تعزيز الشراكة الخليجية الأوروبية وتفتح آفاقاً أوسع للتعاون الاستراتيجي بينهما.

بدورهم، أعرب ممثلو الدول الأوروبية المشاركة في الاجتماع عن تقديرهم العميق للجهود التي تبذلها الكويت لاستضافة هذه المؤتمرات المهمة على صعيد الشراكة بين الجانبين، مؤكدين تطلعهم إلى التوصل إلى مخرجات تعزز الشراكة بين الكتلتين.

وأكد الجانبان الحرص الكبير على تطوير آليات التعاون في مختلف المجالات الفنية بما فيها البحث العملي والتعليم وحماية البيئة ومن أهمها اتفاقية التجارة الحرة بين الكتلتين التي قطعت أشواطا كبيرة في المفاوضات حيث يتشاطر الجانبان أهمية البناء على الزخم القائم لتحقيق تطلعات شعوب المنطقتين.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.