السفير الإيراني التفاهم مع السعودية يسهم في تكريس الاستقرار والأمان والأمن والسلام
أسامة دياب
قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البلاد محمد إيراني ان الاتفاق الإيراني السعودي حول استئناف العلاقات الثنائية كان يجب أن يتم عاجلا أو آجلا باعتباره ضرورة لا يمكن اجتنابها.
وأصاف إيراني في تصريحات صحافية ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية دولتان مهمتان ومؤثرتان في المنطقة وسيبقيان كذلك، مضيفا ان الذين يتابعون شؤون المنطقة يدركون جيدا أن التفاهم والمودة والتعامل الإيجابي بين البلدين يصب تماما في مصلحة ومنفعة شعوب وبلدان المنطقة وسيسهم في تكريس الاستقرار والأمان والأمن والسلام.
وتابع: أقول بصراحة إن جميع الأطراف الراغبة في تقليص التوترات وإيجاد مناخ مناسب لتنمية المنطقة بشكل حقيقي مسرورون بهذا الاتفاق الإيجابي وراضون عنه والعكس صحيح، موضحا أن أعداء استتباب الأمن وأعداء التنمية المستدامة في ربوع المنطقة يشعرون بالقلق والغضب من هذا الاتفاق.
وأشار السفير إيراني إلى أنه من الطبيعي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ مدة طويلة قد أعربت عن رغبتها واستعدادها لحل القضايا الخلافية مع المملكة العربية السعودية ومعالجتها عبر الحوار المباشر في أي زمان ومكان ورحبت مرارا بمثل هذه الأطروحات التي تنهي التوتر بين البلدين، لذا من المناسب أن نشيد بالجهود التي بذلتها الحكومة الصينية الصديقة، وكذلك نثمن جهود الجمهورية العراقية وسلطنة عمان والتي مهدت بلا شك لهذا الاتفاق.
وأضاف: أعتقد بكل ثقة ونظرا للإمكانيات والقدرات العديدة جدا للبلدين إيران والمملكة العربية السعودية بأن هذا الحدث لا يصب في صالح شعبي البلدين فحسب بل سيساهم في تنمية واستقرار المنطقة المستدام.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية