أعلن الإليزيه ليل اليوم الأحد تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة سيباستيان لوكورنو وقال في بيان قبل قليل على موقعه الالكتروني إن «رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) وجه الدعوة لجميع أعضائها إلى الاجتماع بعد غد الثلاثاء 14 أكتوبر في تمام العاشرة صباحا».وفي تدوينة على منصة «إكس» قبل قليل شدد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو على أن حكومته تضع نصب عينها مصلحة البلاد «وأن مهمتها تنصب على تحقيق الموازنة العامة للدولة قبل نهاية العام».وأضاف «أشكر النساء والرجال الذين شاركوا في الحكومة من أجل صالح الشعب بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية».ووفق بيان الإليزيه تضم تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة أسماء بارزة مثل: جان نويل بارو وزيرا للخارجية وشؤون أوروبا ولوران نونيز وزيرا للداخلية وكاترين فوتران وزيرة للجيش وشؤون المحاربين القدامى ورولان ليسكور وزيرا للاقتصاد والمالية والطاقة والرقمنة.كما تضم جان بيير فاراندو وزيرا للعمل والتضامن ومونيك باربو وزيرة التحول البيئي ومفاوضات المناخ وجيرالد دارمانين وزيرا للعدل وسيرج بابين وزيرا للمؤسسات الصغيرة وآني جنيفار وزيرة الزراعة وإدوارد جيفراي وزيرا للتعليم الوطني وفيليب بابتيست وزيرا التعليم العالي والبحث والفضاء.كما تضم رشيدة داتي وزيرة للثقافة وستيفاني ريست وزيرة الصحة والأسرة والمعاقين ونعيمة موتشو وزيرة لأقاليم ما وراء البحار وفرانسواز غاتيل وزيرة للتخطيط واللامركزية.وكذلك تضم أميلي دي مونتشالين وزيرة العمل العام ومارينا فيراري وزيرة الرياضة والشباب والمجتمع وفيليب تاباروت وزيرا للنقل وفنسنت جانبرون وزير الشؤون الحضرية والإسكان.وكذلك لوران بانيفوس المسؤول عن العلاقات مع البرلمان ومود بريجون المتحدثة باسم الحكومة وأورور بيرج المسؤولة عن المساواة الجندرية ومكافحة التمييز.أما المسؤولين عن ملف التحول البيئي والتنوع البيولوجي والمفاوضات الدولية في شأن المناخ والطبيعة فهم: كاترين شابو المسؤولة عن البحار ومصايد الأسماك وماتيو لوفيفر عن التحول البيئي.وتضم الحكومة الجديدة أيضا سيباستيان مارتن وزيرا للصناعة وآن لو هيناف وزيرة الذكاء الاصطناعي والشؤون الرقمية وبنيامين حداد وزير أوروبا ونيكولا فوريسييه وزير التجارة الخارجية وإليونور كاروا وزيرة الفرنكوفونية والشراكات الدولية والفرنسيين في الخارج وشارلوت بارمنتييه ليكوك مسؤولة عن الاستقلال الذاتي والأشخاص ذوي الإعاقة وميشيل فورنييه وزير الشؤون الريفية و ديفيد أميل وزير الخدمة المدنية وإصلاح الدولة.كان ماكرون قد أعاد تسمية لوكورنو (وزير الدفاع السابق ) أول من أمس رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل حكومة جديدة بعد أربعة أيام على استقالته من المنصب الذي تولاه قبل أسابيع قليلة بعد انتقادات لتشكيلة حكومته.وكان لوكورنو قد كلف بتشكيل الحكومة إثر سقوط حكومة سلفه فرانسوا بايرو في سبتمبر الماضي بتصويت البرلمان (الجمعية الوطنية) بعد تسعة أشهر فقط على توليه المنصب.وخلال ذلك التصويت الذي دعا إليه رئيس الوزراء حجب أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية الثقة عن حكومة بايرو بأغلبية كبيرة بعدما صوت 364 نائبا لصالح حجب الثقة بينما أبدى 194 فقط تأييدهم لبايرو.
المصدر: الراي