الحويلة: تطوير الخدمات لذوي الإعاقة بما يتماشى مع احتياجاتهم وحقوقهم
قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية والشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، بزيارة ميدانية إلى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، للاطلاع على سير العمل في الهيئة وصالات المراجعين، مشددة على أهمية التزام جميع الموظفين والإشرافيين بتطبيق القانون وعدم الحياد عنه.
وأكدت الحويلة، خلال الزيارة، ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الإدارات المعنية لتحقيق أفضل النتائج، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يتماشى مع احتياجاتهم وحقوقهم.
وتم خلال الجولة استعراض آلية العمل المتبعة في تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة. كما قدم نائب المدير العام للهيئة للقطاع الطبي بالإنابة، د. خليفة الهيلع، شرحاً تفصيلياً للوزيرة حول أبرز الخدمات الطبية المقدمة لفئة ذوي الإعاقة، وما تم اتخاذه من إجراءات لتحسين بيئة العمل لضمان توفير سبل الراحة والدعم اللازم لهذه الفئة.
من جهة أخرى، وبرعاية وحضور الوزيرة الحويلة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، نظّم المجلس فعالية بمناسبة اليوم العالمي للطفل تحت عنوان «مؤتمن» بالتعاون مع جمعية المحامين، في مجمع الأفنيوز.
وقالت الحويلة، لـ «»: «سعيدة بالمشاركة في هذه الفعالية التي تأتي تحت عنوان مؤتمن، فالجميع مسؤول عن سلامة وصحة الأطفال سواء كان جهة حكومية معنية أو الأسر»، مؤكدة أهمية مثل هذه الفعاليات لانتشال الأطفال من العالم الافتراضي والإنترنت، إلى الواقع الملموس عبر الرسم والتلوين والأنشطة الفنية التي تعزز روح الإبداع لديهم، وترسخ قيم التواصل الإنساني والتفاعل الواقعي بعيداً عن الشاشات.
وأضافت الحويلة أن «الفعالية تأتي في إطار احتفال المجلس الأعلى لشؤون الأسرة باليوم العالمي للطفل، وترسيخاً لقيم المسؤولية المجتمعية تجاه الأجيال الناشئة، من خلال استثمار الفنون كوسيلة للتعبير والتوعية».
من جانبها، قالت الأمينة العامة للمجلس بالتكليف إيمان العنزي، إن «المجلس يُولي اهتماماً كبيراً بتنمية مهارات الأطفال، إيماناً بأهمية بناء جيل واعٍ ومبدع، ويعمل على تنظيم فعاليات وبرامج تهدف إلى تعزيز قدرات الأطفال الفكرية والإبداعية، من خلال أنشطة مثل الرسم والفنون التي تُعد أدوات فعّالة لتنمية الخيال، وتطوير المهارات اليدوية، وتعزيز الثقة بالنفس».
وأضافت العنزي لـ «» أن «المجلس يسعى دائماً إلى توفير بيئة تسهم في توعية الأطفال بحقوقهم، وتشجيعهم على التفاعل مع المجتمع بعيداً عن تأثيرات العالم الافتراضي، مما يُسهم في بناء شخصيات متوازنة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل».
المصدر: جريدة الجريدة