أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة أن المرأة الكويتية «وبفضل القيادة الرشيدة وتاريخها الحافل في الحراك المجتمعي والمدني وطموحها المتجدد عبر الأجيال الذي لا يحده سقف، استطاعت أن تترك بصمتها في شتى المجالات».
جاء ذلك في كلمة ألقتها الحويلة اليوم، خلال الحدث الجانبي رفيع المستوى «المرأة في قلب التنمية… من التمكين إلى التأثير»، الذي نظمته سلطنة عمان بالشراكة مع دولة الكويت والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على هامش أعمال مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الحويلة إن المرأة الكويتية «ساهمت في جهود التشريع من منظور إنساني واجتماعي متكامل كبرلمانية، وقادت المؤسسات التعليمية والأكاديمية كوزيرة ورئيسة جامعة، وأعادت رسم المنظومة الثقافية ككاتبة وفنانة ومؤرخة وإعلامية واعتلت منصات التتويج في المحافل الرياضية».
وأضافت أن المرأة الكويتية «ارتقت بالخدمات الصحية التخصصية في مجالات التطبيب والجراحة والطب النووي والعصبي وأسهمت في ابتكار التقنيات والأجهزة الحديثة» كما أثبتت حضورها الفاعل في المشهد العالمي لدراسات وعلوم الفضاء والفيزياء والهندسة والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، ونجحت في الحفاظ على موقعها ضمن قائمة «فوربس» للسيدات الأكثر تأثيراً ونجاحاً في مجالات المال والأعمال.
وأشارت إلى أن المرأة الكويتية «ضربت مثالاً مشرفاً في ميادين العمل الإنساني والتطوعي والإغاثي وفي الدفاع عن حقوق الإنسان وجهود التنمية المجتمعية، ونالت أخيراً شرف خدمة الوطن في المجالات الشرطية والعسكرية والدفاعية والقضائية»، مؤكدة أن هذه الإنجازات تمثل رصيداً وطنياً يفاخر به الجميع.
وأكدت أن مشاركة المرأة لم تعد خياراً تكميلياً أو استجابة لمتطلبات أممية، بل أصبحت شرطاً أساسياً لتحقيق العدالة الاجتماعية والنهضة الاقتصادية.
المصدر: جريدة الجريدة
