أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة أن الاهتمام بالصحة النفسية للأسرة والأبناء ليس ترفًا، بل استثمار في مستقبل الوطن وركيزة أساسية للإبداع والعطاء.

جاء ذلك في كلمة الوزيرة خلال افتتاح الملتقى الاول والمعرض الأول للصحة النفسية الذي نظمه مركز التوعية والإرشاد بالوزارة تحت شعار «نقطة تواصل.. قراءة في سلوك الأبناء»، تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية.

وأوضحت الحويلة أن الملتقى يمثل فرصة لتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية كحق أساسي من حقوق الإنسان، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الأفراد والأسر من تجاوز التحديات النفسية والاجتماعية دون أي وصمة مجتمعية.

وأضافت أن الوزارة تسعى إلى تعزيز منظومة الصحة النفسية داخل الأسرة عبر برامج توعوية وإرشادية، والتعاون مع المدارس والمراكز المتخصصة لإرساء بيئة أسرية سليمة تُمكّن الأبناء من النمو في مناخ صحي ومتوازن.

وأكدت الحويلة أن الملتقى الاول يهدف كذلك إلى رفع الوعي الأسري وتزويد أولياء الأمور بالمهارات والأدوات التي تساعدهم على فهم سلوك الأبناء والتواصل معهم بطرق إيجابية تقوم على الاستماع الفعّال والحوار البنّاء.

وفي ختام كلمتها، أعربت الوزيرة عن شكرها وتقديرها لفريق مركز التوعية والإرشاد والجهات المشاركة والراعية، وهي: المعهد العربي للتخطيط، وجمعية تنمية الخيرية، وشركة إيليت للبحث والتطوير، مثمنةً جهودهم في دعم العمل الاجتماعي والأسري.

ويُقام الملتقى في المعهد العربي للتخطيط، ويواكبه معرض متخصص يشارك فيه عدد من الجهات المعنية بالصحة النفسية، لتسليط الضوء على أبرز الأساليب الوالدية للحد من المشكلات السلوكية وتعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية والأهلية.

وشهد الملتقى ثلاث جلسات علمية رئيسية تناولت:

1. الفجوة بين الأهل والأبناء.. كيف نبني جسور التواصل الفعّال.

2. بين الحرية والانضباط.. كيف نحقق التوازن.

3. المدرسة كمجتمع نفسي مصفّر.. كيف نكتشف وندعم الأبناء.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.