أعرب مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية سامي الحمد عن تمنياته مشاركة فاعلة من الجانب النمساوي في تحقيق رؤية الكويت 2035، لما تمتلكه النمسا من خبرات وإمكانات تسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في البلاد.

وفي تصريح على هامش مشاركته في الاحتفال بالذكرى السنوية ليوم الحياد الوطني للنمسا، بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل، وعدد كبير من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، أشاد الحمد بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين الكويت وجمهورية النمسا، مؤكدا عمق الروابط التي تربط البلدين الصديقين.

 وشدد على أن الكويت تتطلع إلى المزيد من التعاون مع النمسا في مجالات الاستثمار والتجارة والاقتصاد، مشيرا إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية بما يخدم مصالح الجانبين.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد سفير النمسا لدى البلاد أولريخ فرانك، أن العلاقات بين البلدين «متميزة ومبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المتنامي»، مشيرا إلى أن البلدين يشتركان في رؤى اقتصادية وإنسانية متقاربة، وأن النمسا تتطلع إلى أن تكون شريكا داعما لرؤية الكويت 2035.

وقال إن البلدين «دولتان صغيرتان نسبيا، لكنهما غنيتان بالموارد البشرية والاقتصادية، والأهم من ذلك أننا دولتان مسالمتان تنظران إلى المستقبل بثقة».

وتطرق السفير النمساوي إلى الوضع المأساوي في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الصور القادمة من غزة «صادمة وتتركنا عاجزين عن الكلام»، لكنه شدد على ضرورة عدم نسيان ما بدأ دوامة العنف في إشارة إلى هجوم حركة حماس مؤكدا في الوقت ذاته أن المدنيين يجب ألا يدفعوا ثمن الإرهاب.

وأضاف أن «السلام الدائم لن يتحقق إلا بوقف النار وعودة الحلول السياسية إلى الواجهة. إن حل الدولتين عبر التفاوض يظل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، حتى يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في أمن وسلام».

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.