خالد لامي: لدينا 29 محطة برية و15 بحرية للرصد الكيماوي والإشعاعي
نتابع القراءات منذ 2015 على مدار الساعة من دون أي انقطاع
محطات الرصد البحري متطورة بالكشف عن الإشعاع والعوامل الكيماوية في المياه أو الهواء
أفاد ركن العمليات في مركز الشيخ سالم العلي للدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في الحرس الوطني المقدم ركن خالد لامي، أن الحالة الإشعاعية والكيماوية في البلاد طبيعية، ولا يوجد ارتفاع فيها.
وقال اللامي، في لقاء مع قناة «الأخبار» التلفزيونية اليوم، «من خلال قراءتنا المستمرة للحالة الإشعاعية والكيماوية في الكويت، نريد أن نوجه رسالة تطمين للمواطنين والمقيمين، بأن الحالة الإشعاعية والكيمياوية في البلاد طبيعية ولا يوجد ارتفاع فيها».
وحول الإمكانيات التي يمتكلها المركز، ذكر أن «الحرس الوطني يمتلك قدرات متقدمة ومتطورة، ومن أهمها منظومة الرصد الكيماوي والإشعاعي. وتلك المنظومة عبارة عن 29 محطة رصد برية، موزعة في المناطق الحدودية والمناطق ذات الكثافة السكانية، وفي جزر الكويت. أما بالنسبة للخمس عشرة محطة بحرية فهي موزعة في المياه الإقليمية».
وبين أن «محطات الرصد البحري متطورة ومتقدمة، في مجال الكشف عن الإشعاع والعوامل الكيماوية سواء في المياه وفي الهواء، ومن خلال هذه المنظومة يعتبر الحرس الوطني هو المستشعر الأول بالأخطار في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، ومن خلال ارتباطه بجهات الدولة المختلفة، فإنه يزودهم بالبيانات الخاصة بالحالة الإشعاعية والكيماوية لدولة الكويت».
وأضاف أنه «منذ عام 2015 وإلى الوقت الحالي نتابع القراءات الإشعاعية والكيميائية، ويقوم مفتشونا بقراءتها بشكل مستمر من دون أي انقطاع على مدار الساعة، نقوم بأداء هذه المهام منذ عشر سنوات بشكل اعتيادي وهذا العمل غير مرتبط بالظروف الإقليمية الحالية».
وحول التعاون بين الحرس الوطني وجهات الدولة ومؤسساتها، لفت إلى «وجود خلية الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل في المركز، تلك الخلية عبارة عن مجموعة من وحدات الحرس الوطني وعدة جهات من الدولة ذات الاختصاص في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وتواجدهم معنا بالمركز يسهل تمرير المعلومات إلى جهاتهم ويعزز من التعاون لحفظ أمن وأمان دولة الكويت».
المصدر: الراي