قضت محكمة الجنايات بحبس سوري ووالده ومواطن 7 سنوات بتهمة تزوير الجنسية الكويتية وتغريم الاول 58 ألف دينار لاستلامه رواتب غير مستحقة من الخطوط الجوية الكويتية بعد تحريات مباحث الجنسية.
وتتلخص الواقعة في ضبط المتهم الاول ومواجهته بتحريات المباحث، حيث اعترف أنه عندما كان في عمر الـ 11 وبالمرحلة المتوسطة عام 2002، التقى ووالده المتهم الثاني بالمتهم الأول في منطقة أم الهيمان، وبعد هذا اللقاء المطول أخبره المتهم الثاني أنه سيغير اسمه وتاريخ ميلاده وأن عليه حفظ البيانات الجديدة والسير عليها مستقبلاً ونسيان اسمه السابق.
وبعد أقل من أسبوع من ذلك اللقاء ذهب به والده (المتهم الثاني) إلى مستشفى لإجراء فحص طبي بمناسبة هويته الجديدة.
وبعد أن تحصل على البطاقة المدنية الجديدة أخبره والده أن عليه إعادة دراسة المرحلة الابتدائية فأعاد دراستها حتى أنهى المرحلة الثانوية ثم التحق بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حتى عام 2015، حيث اكتشفت وزارة الداخلية أن إخوته زوّروا جنسياتهم أيضاً ليصحبوا كويتيين، فهرب برفقتهم إلى بلد خليجي ومكثوا فيه أسبوعين، ثم انتقلوا منه إلى تركيا ليقيموا فيها 4 أشهر ومنها إلى مصر حيث مكثوا فيها سنة وشهر، فصدر بحق إخوته حكم بالسجن خمس سنوات الأمر الذي على إثره قرروا العودة إلى البلاد وتنفيذ الحكم الصادر.
وظل هو بعد عودتهم مدة أسبوعين ثم عاد إلى الكويت على أمل عدم افتضاح أمره.
وكشفت اعترافات المتهم الأول (السوري المزور) أن والده (المتهم الثاني) قد أخبره أنه دفع مبلغ 15 ألف دينار نظير تغيير هويته من سوري إلى كويتي .
وأشارت التحريات إلى أن المواطن الكويتي كان أضاف السوري إلى ملفه على أنه ابته بعد ادلائه ببيانات كاذبة وتقديم بلاغ ولادة من خارج الكويت.
وأكدت التحريات تطابق صورة السوري المزور الموجودة في سجلات الهيئة العامة للمعلومات المدنية مع صورته في هويته الكويتية المزورة، حيث تبين أنها تعود لذات الشخص.
المصدر: الراي